أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إنطلاق عملية “تطهير” المدن التي يسيطر عليها مسلّحو تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)”، مؤكداً استعادة الجيش العراقي زمام المبادرة.
وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه عقب زيارة قام بها الى سامراء، إن “قواتنا الباسلة (…) استعادت المبادرة وبدأت عملها لتطهير كل مدننا العزيزة من هؤلاء الإرهابيين”، مشدّداً على “تماسك قواتنا المسلّحة الباسلة”.
وثمّن “دور المرجعية الدينية وعلماء الدين السُنّة والشيعة”.
ووصل المالكي، الى قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، للإطلاع على الأوضاع الأمنية في مختلف مناطق المحافظة، وبحث مع المحافظ أحمد عبد الله الجبوري، إستعادة الأمن للمناطق التي تشهد توتراً أمنياً.
ولاحقاً، عقد المالكي إجتماعاً مع القادة الأمنيين في مدينة سامراء، لبحث الوضع الأمني في المحافظة.
وينفّذ طيران الجيش العراقي طلعات جوية مستمرة على مدار الساعة استهدفت المجموعات المسلحّة في بعض المناطق التي دخلها المسلّحون، وقالت السلطات إنها حقّقت إصابات مباشرة.
