التطورات الاقليمية تفرض حسن ادارة الفراغ حتى موعد الاستحقاق

الفراغ الرئاسي

نقلت مصادر سياسية لبنانية عن اوساط دبلوماسية غربية قولها ان المطلوب من اللبنانيين راهنا ان يحسنوا ادارة مرحلة الفراغ في انتظار انقشاع الرؤية الاقليمية، لابعاد المخاطر عن الاستقرار. وقالت لـ”المركزية” ان هؤلاء يعتبرون ان ما يجري على الساحة النقابية ليس بريئا وتقف خلفه جهات سياسية تدفع نحو خلق حالة معينة في البلاد تساعد على تعميم حال الفراغ من خلال اشاعة اجواء سلبية تنعكس على مناخ العيش المشترك والاستقرار السياسي. واعتبرت ان اخطر السيناريوهات يكمن في محاولة تفريغ المؤسسات في ظل الفراغ في سدة الرئاسة الاولى وشل الادارات العامة انطلاقا من محاولة ربط الملفات بعضها ببعض، اذ تفرض المرحلة عدم عرقلة مسار العمل في ادارات الدولة في انتظار نضوج الطبخة الرئاسية لان اي محاولة من هذا النوع قد تعزز فرص هز الاستقرار.

واشارت المصادر في هذا السياق الى ضرورة تنبه اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا لعدم الانخراط في مسار تعطيل المؤسسات الذي قد يشكل احد محاور خطة رسمتها بعض القوى السياسية بهدف تعميم الفراغ في الدولة وتهيئة الارض الخصبة لاقتراح اعادة النظر في تكوين السلطة عبر المؤتمر التأسيسي.

السابق
العالم في شـباك المونديال وآلالية تهز شباك الحكومة
التالي
جنبلاط يحدد خياراته قبل زيارة باريس لقطع طريق الضغـط عليه