حرب إحراق سيارات بالجنوب داخل حركة أمل… وحزب الله

احراق سيارات
ليل الخميس الجمعة الفائت وقع تفجير عبوة ناسفة قرب مركز لحركة أمل بين قريتي الجمجمية ومجدل سلم. حضر الجيش وقوى الأمن الى المكان وبقيت الأسباب والتداعيات مجهولة. بعد ساعات استفاقت بلدات جويا ودبعال وينوح وطيردبه على إحراق عدد من السيارات.

هل بدأت الحرب بين “حزب الله” وحركة “أمل”؟ هل بدأت الحرب داخل حركة “أمل”؟ هل بدأت الحرب على وراثة الحركة تنظيمياً؟ وأبن موقع “حزب الله من هذه الوراثة؟

ليل الخميس الجمعة الفائت وقع تفجير عبوة ناسفة قرب مركز لحركة أمل بين قريتي الجمجمية ومجدل سلم. حضر الجيش وقوى الأمن الى المكان وبقيت الأسباب والتداعيات مجهولة.

احراق سيارة

بعد ساعات استفاقت بلدات جويا ودبعال ويانوح وطيردبا على إحراق عدد من السيارات.

احراق سيارة احراق سيارة احراق سيارة

“جنوبية” اتصلت بعشرات الناشطين والصحافيين والأصدقاء واتصلت بمسؤولين في حركة “أمل” وبمقربين من “حزب الله” وبمصدر أمني رفيع في الجنوب، والنتيجة بلبله ونقص في المعلومات وتعتيم اعلامي وأمني كبير من طرفي حركة “أمل” و”حزب الله”.

المصدر الأمني الرفيع قال لـ”جنوبيه” إنّ ما يجري “زعرنات ليس أكثر” ومصدر في “أمل” استخدم التعبير نفسه. لكن علمت “جنوبيه” من مصدر ميداني أنّ هناك صراع داخل حركة “أمل” بين جناحين، أحدهما يتبع لمسؤول منطقة الجنوب الأقرب الى الرئيس نبيه بري، النائب هاني قبيسي الملقب بـ”أبو حسن”، والطرف الثاني هو نجل بري، عبدالله.

المعلومات تُفيد بأنّ مصطفى عرّاب فكرة التحالف العميق مع حزب الله. الأمر الذي يُقلق أبو حسن والرئيس بري وانفجر على الأرض الاسبوع الماضي فيما سمَته جنوبيه ” انتفاضة شباب أمل على حزب الله في بيروت والجنوب والبقاع“.

هذه الانتفاضة حاصرتها قيادات في الحزب والحركة خلال اليومين الأخيرين بسلسلة اجتماعات أكدت على عمق الحلف.

الجناح الرافض في أمل استتبع هذه الاجتماعات بسلسلة قرارات تفصل مفاتيح مصطفى بري في أمل، أبرزهم رئيس بلدية بلدة جنوبية ونائبه، وعدد آخر من المقربين من مصطفى. وفجر السبت الأحد استفاقت بلدة زوطر على إحراق سيارة علي حريبي. وذلك ضمن مسلسل احراق السيارات الذي تُحاول جهات داخل أمل وحزب الله إلفاقه بـ”زعران” أو”حشاشين” أو “خلافات نسائية” أو “تجار مخدرات”.

احراق سيارة

الثابت الأكيد أنّ الخلفيات سياسية. الثابت الثاني أنّ له علاقة بأجنحة في أمل.

الثابت الثالث أنّ حزب الله له علاقة ويُراقب عبر حلفائه داخل أمل. الثابت الرابع أنّ ما جرى قد يكون البداية فقط والآتي أعظم.

السابق
ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين: شغور الرئاسة لم يأتِ من فراغ
التالي
اكثر من 900 قتيل في العراق خلال أيار