ثلاث محطات خارجية قد تحدث انفراجاً قبل جلسة 9 حزيران

مجلس النواب

توقفت مصادر دبلوماسية مراقبة عند الموعد الجديد للانتخابات الرئاسية الذي حدده ودعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يعود من روما نهاية الاسبوع الى بيروت، في التاسع من حزيران المقبل لافتة في هذا الصدد الى عدة محطات اقليمية ودولية تسبقه من شأنها ان تدفع ايجابا باتجاهه للخروج بجديد ومنها:

اولا: زيارة امير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح الى طهران المفترض ان تتم خلال الايام المقبلة وعلى ما يرجح الاحد او الاثنين المقبلين وما سينسحب من نتائجها على ملفات المنطقة وتحديدا على العلاقات الخليجية الايرانية خصوصا ان اللقاء سيبحث في الملفات نفسها المفترض ان تعرض في اللقاء السعودي – الايراني.

ثانيا: نتائج الانتخابات المصرية والسورية المعروفة وانعكاساتها ايضا على الاوضاع وما يتصل منها بالملفين اللبناني والسعودي.

ثالثا: المعلومات التي تتردد دبلوماسيا عن اجتماع قمة يعقد في الرياض في ضوء نتائج المحطتين المشار اليهما والذي سيجمع كل من وزراء خارجية اميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف وايران احمد ظريف والسعودية الامير سعود الفيصل ويشارك فيه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز.

وقالت المصادر نفسها ان هذا اللقاء الجامع للمعنيين والمؤثرين في الاوضاع الاقليمية وسيتطرق الى الملفات الساخنة في المنطقة بدءا من اليمن وسوريا والعراق وانتهاء بلبنان الذي في رأي المعنيين انفسهم باتت قضيته ثانوية ولا يحتاج الا الى الانتظام العام في مؤسساته وادارته وهذا لا يستوجب اكثر من اشارات صغيرة لترتيب اوضاعه خصوصا بعدما نجح في ابعاد النار السورية عن ارضه واسقط محاولات الحرب المذهبية التي سعى كثيرون الى اشعالها.

واضافت المصادر ان لا بد ان يرشح شيء عن كل هذه المحطات يدفع في اتجاه ملء الاستحقاق الرئاسي في لبنان خصوصا ان مراكز القرار على المستويات الاولى في المنطقة تشهد تحضيرات وخططا لملئها لا لافراغها وشغورها.

السابق
حمدين صباحي يقر بخسارة الانتخابات الرئاسية ويحترم ارادة الشعب
التالي
عون يبلغ الوسطاء المسيحيين: انا الاقوى وارفض اقتراح جعجع