أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري أن “اهم ما تم الاتفاق عليه في لقاءات باريس هو رفض الفراغ، بمعنى انه لا يجوز ان يأتي يوم الاحد المقبل وهناك شغور في موقع الرئاسة الاولى”.
وقال حوري في حديث لقناة “OTV” إن “هذه المسؤولية تقع علينا جميعا، وكل مكونات الحياة السياسية من الضفتين تتحمل هذه المسؤولية بمنع حصول هذا الشغور”. وأضاف: “على رغم ان موقع رئاسة الجمهورية هو موقع لبناني بامتياز، إلا أنه ايضا في ظل نظامنا الطوائفي هو موقع مسيحي بامتياز، ولذلك لا بد من نقاش مسيحي- مسيحي اذا كان هناك من تطوير لهذه الصورة”.
وعن التحركات والاتصالات المحلية والاقليمية التي تنشط قبل انتهاء الولاية الرئاسية وإمكان ان تكون حاسمة ايجابا اعلن حوري أن “لا “فيتو” لدينا على اي اسم، بمعنى عندما يكتمل النصاب اي مرشح سينال 65 صوتا من اصوات النواب سنكون اول المهنئين له كرئيس للجمهورية وسنتعامل معه على هذا الاساس”.
