ضمن سلسلة خطوات إحتجاجية ومطلبية، توجّهت الاعلامية اللبنانية منى أبو حمزة برسالة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تُطالبه من خلالها بإحقاق العدالة في قضية زوجها بهيج أبو حمزة بعد ايقافه بجرم إنتحال صفة وإساءة أمانة في إدارة أموال نادي الصفا اللبناني المرفوعة من رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط.
وكانت أبو حمزة، التي توقفت عن التواصل مع متابعيها عبر حسابيها على تويتر وفايسبوك، أعلنت “الإعتصام” الى حين تحقيق العدالة، وذلك من خلال تغيير صورتها الشخصيّة عبر حسابيها ووضعها صورة محكمة.
وكان الخلاف إحتدم بين جنبلاط ومدير أعماله ومحاسبه بهيج أبو حمزة، على خلفية ملفات مالية عدة أبرزها قضية تتناول مجموعة أراض إشتراها أبو حمزة لحساب جنبلاط.
نص الرسالة:
“إلى الرئيس ميشال سليمان
يا ريّسنا وحدك عارف قدّيش الظلم كبير
يا ريّسنا إنت شايف، بس العتم كتير!
يا ريّسنا إنت وطالع، نتفة بالطالع ضيعتنا
حبيناها وفديناها وهي بالقلب حطتنا
يا ريّسنا بس تسلّم اتطلع عكل الوجوه
منها زعلان ومتألم و منها ساكت موجوع
ومنها صفرا صابها برد لحم كتافها مخلوع
يا ريّسنا إنت و طالع قدّم نتفة عضيعتنا
إذا بعض رجالها نسيونا
هيّ… ما نسيتنا
اسألها، مين الغطى ضهرك
يوم اللي كنتي برداني؟
مين النجح ومين الوِصل
وضلّو بالقلب خريباني؟
يا ريّسنا كانوا كتار، جابوني من بلدتنا
وتركت بدارنا أصحاب بكيوا بيوم فرحتنا
وتركت أيمن شهيد عتبان عغربتنا
قلتلو بكرا، من جديد، متثبّت عقيدتنا
ورجع أيمن و حب الكلّ و تشرب من ميّتنا
ومتل البيي و متل الجدّ جمع الضيعة وعيلتنا
يا ريّسنا إنت وفالل مرّقني لحظة بالبال
إنت العالم، إنت العارف كيف الوضع والحال
لو دموعي بتكفي بخلّي دموعي شلال
لو كتافي بتوّفي بحطّهن عكتافي شال
كل الي انظلموا كل الما انفهموا
وانحطوا بالأغلال”.
