جنبلاط: هذه آخر انتخابات لي وسأتحول إلى مراقب

رئيس الحزب التقدمي اﻻشتراكي

أكد النائب وليد جنبلاط في حوار مع “الشرق الأوسط” أن الشغور في موقع رئاسة الجمهورية في لبنان هو المرجح حتى الآن لأن “التسوية الكبرى لم تنضج”، موضحا أن إيران ناخب أساسي في هذه الانتخابات التي قد تكون آخر انتخابات يصوت بها. وأكد انه مستمر في ترشيح هنري الحلو للرئاسة:
– قال: “أنا مسؤول عن مآس في الحرب وأعترف بالصفحات السوداء فيها. أما الغير، فيتحدثون كأنهم ملائكة. هنري حلو من هؤلاء الطيبين مثل سليم الحص، ويجب تذكير الرأي العام اللبناني بأن هؤلاء يجب إعطاؤهم فرصة في المستقبل”.
– كشف أنه يفكر جديا في ألا يترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وترك الأمر لنجله تيمور، مشيرا إلى أنه بعد 37 سنة من العمل في الشأن العام يريد أن يتحول إلى مراقب من دون أن يعني ذلك اعتزال السياسة.
– انتقد بشدة ما سماه “التخاذل” الأميركي ــ الغربي في دعم المعارضة السورية.
– قال إن سقوط مدينة حمص “قضى على آخر فرص الحل السياسي للأزمة السورية”.
– رأى أن الأزمة السورية “ما زالت في بداياتها، وأن مشروع تقسيمها قائم وتعابيره الجغرافية ستظهر بعد سنوات من الاستنزاف”.
– قال أن حمص استراتيجية جدا للنظام و”هي صلة الوصل بين إيران وساحل البحر المتوسط”.
– توقع أن يعاد إعمار المدينة من قبل النظام “بتوطين مجموعات ليس لها علاقة بأهل حمص، لأن أغلبية أهلها هجروا، والعائلة المالكة تبتاع أراضي في حمص من أجل إعادة تنظيم المدينة سكنيا بطريقة تساعد النظام. أما اليوم فالغالبية السنية انتهت، وما تبقى مسيحيون في الحي القديم لا يعتد بهم”.

السابق
’ضوء أخضر’ سعودي بالسفر إلى لبنان
التالي
سامر سعادة: هناك استهتار بعملية انتخاب الرئيس