سليمان إعتبر تعطيل النصاب عمل غير ديمقراطي: نريد رئيساً صناعة وطنية

أشار رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى انه “يجب تجنب الفراغ وحصول الاستحقاقات بموعدها”، لافتاًً الى ان “تدخل الدول مرفوض وخاصة بالاختيار لكن اي دولة يكون فيها خلل ديمقراطي ترى الدول تحاول ارساء الديمقراطية”، مضيفاً “نعم نريد رئيسا صناعة وطنية، ولكن الدول احيانا تساعد على تشجيع اللبنانيين بانجاز الاستحقاق بموعده عندما يرون ان اللبنانيين يعطلون النصاب الذي هو عمل تعطيلي غير ديمقراطي، وليس المطلوب تدخل الدول لكن سنسمع مطالبة القوى السياسية بتنفيذ واجباتها”.

ولفت سليمان في كلمة له خلال مؤتمر الدبلوماسية الفاعلة الى انه “علينا ان نقر قانون الانتخاب وننتخب رئيسا ونقر قانون اللامركزية ونعمل على سد الثغرات الدستورية لاحقا، ومتابعة الحوار وقبل ذلك تنفيذ مقررات الحوار التي هي ترسيم الحدود ونزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وهي اعلان بعبدا والمحكمة الدولية واقرار استراتيجية دفاعية تحمي لبنان”، مشيراً الى ان “لبنان تكبد خسائر جراء الحرب السورية ويلزم مؤسساته 7 مليار دولار ونصف لتعود الى عملها السابق، والضرر وقع ويجب مساعدة لبنان ، علينا تنظيم مجموعات ضغط للمساهمة بالاكتتاب بالصندوق الائتماني، وعلينا في الداخل لكي نواكب الاستحقاق الاقتصادي ان نقر القوانين التي تعزز الشراكة بين القطاعني العام والخاص ونعزز دور المراقبة والشفافية”.
وأضاف “الاستقرار الامني في لبنان وجاء الدعم السعودي بهذا الصدد للجيش، وهو توطئة مهمة كبيرة اذا استكملناها يمكن ان نمكن الجيش من الحيازة على السلاح الذي يكفي للدفاع عن لبنان ليكون وحده المسؤول عن الدفاع على لبنان وفق القرار 1701 الذي نص على سحب السلاح من كل المجموعات وهذا الامر يجب ان يتم”، مشيراً الى ان  “الاستراتيجية الدفاعية تؤدي الى تحسين ظروف مكافحة التجسس والارهاب وجرائم تبييض الاموال”، لافتاً الى ان “شرعة حقوق الانسان يجب ان تحفظ حقوق اللبنانيين، مدعوين لاتخاذ قرارات شديدة لضبط النزوح السوري، ويتوجب علينا الحفاظ على اللبناني اولا والمطلوب من الحكومة اتخاذ اجراءات، ويجب اعادة النازحين الى امكنة آمنة داخل سوريا، والمطلوب من السفراء الطلب بدعم مباشر للوزارات اللبنانية لمواجهة ازمة النازحين، ويجب تشجيع الدول على تقاسم الاعباء”.

 

 

السابق
ديانا حداد :الشهرة مجد باطل
التالي
سجال المشنوق مع أهل البيت: ها هي خلفيات صورة صفا مع الأمنيين