اعتبر الامين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين ان “الحرية هي سر السعادة والشجاعة سر الحرية، وان حرية التعبير في الاعلام المقروء والمسموع والمرئي هي الحجر الاساس لمعرفة كل الحقائق. والاعلام اللبناني قدم كل التضحيات والشهداء في سبيل لبنان والعرب”.
واضاف: “ان اللبنانيين ما زالوا ينتظرون وبعد تسع سنوات زمن العدالة والحقيقة لمعرفة من اغتال الشهيد دولة رئيس مجلس وزراء لبنان رفيق الحريري في ذلك اليوم الاسود من 14/2/2005 وانتظارهم هذا ليس لتحقيق اجتياح سيادة لبنان وكبت حرية التعبير والتفكير فيه وليس لتعداد الاجراءات المخالفة لابسط القواعد القانونية الدولية التي رافقت مسيرة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان من قضية شهود الزور وحمايتهم واعتقال الابرياء بدم بارد ومن ثم اطلاقهم دون الاقرار بعدم قانونية اعتقالهم وما يستتبع ذلك”.
واكد زين ان “هذه المحكمة تواصل تجاوزاتها لقواعد القانون الدولي العام وتتطاول على ابسط قواعد حقوق الانسان في حقل الاعلام وحصانته في القول والنقد والانتقاد ولنشر كل ما يصله من وثائق وتقارير بالطرق المشروعة الطبيعية”.
وراى ان “من واجب هذه المحكمة ان تبادر الى الرد والتصحيح والتوضيح وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين اللبنانية، لا ان ترتكب مخالفة فادحة فيما نسبته لوسيلتين اعلاميتين لبنانيتين”.
ونوه ب “الوقفة الوطنية اللبنانية بوجه هذا التهور الفاضح لهذه المحكمة”. وقال: “اللبنانيون يريدون الحقيقة لا انتهاك حريتهم وسيادتهم والمحكمة فقدت مصداقيتها لجنوحها عن مهمتها”.
