وعن ترشيح الدكتور سمير جعجع رسمياً، اضافة لترشيح النائب ميشال عون شبه الرسمي والترشيحات المحتملة الاخرى، قال جنبلاط: اختار في الدقيقة الاخيرة بعد التشاور مع ضميري ومع شركائي. اتشاور اولاً مع الرئيس بري وايضاً مع تيار المستقبل وجهات اخرى. لن اعلن شيئاً حول هذا الموضوع وافضل ان يكون هناك مرشحون علنيون وبرامج خصوصاً اجتماعية – اقتصادية. سواء كان هناك ترشيح او لا. لا يمكنني ان اصوت لشبح.
وعما اذا كان قال للسفير الاميركي لا جعجع ولا عون: قال جنبلاط: لم اقل هذا قط.
وعن الوضع السوري، ذكر جنبلاط انه في سوريا الامر غير معقول بتاتاً. بشار الاسد سينتخب على انقاض ما تبقى من البلاد. لقد هجر تسعة ملايين سوري وبدل بطاقات الهوية، انه غير معقول.
واضاف: لقد قلت دائماً يجب اعادة توجيه بندقية المقاومة لأنه خطأ استراتيجي الذهاب للقتال في سوريا. وفي الوقت عينه ان الامر يتجاوزنا نحن اللبنانيين. فهو يبدأ في ايران وينتهي في لبنان مروراً بما تبقى من سوريا. هذا البلد الذي لعب دوراً محورياً في المنطقة يتم تهديمه. انها مؤآمرة جهنمية انغمس فيها العرب، الولايات المتحدة، روسيا وكل العالم. وبشار الاسد وبجنون العظمة المصاب به وبعناده اراد ان يعاقب شعبه فرفض الاستماع الى المطالب المحقة لهذا الشعب.
ورأى ان سوريا تتجه نحو التفكك الكامل. فبعد حرب العراق جاء دور سوريا وسواء احببنا حافظ الاسد ام لا، فانه بنى سوريا قوية لا يمكن تجاوزها ولكن الابن دمر كل شيء. وهكذا لم يبق على ساحة الشرق الاوسط الا ثلاث قوى غير عربية: اسرائيل وايران وتركيا.