اكتشاف اول كوكب خارج المجموعة الشمسية

كوكب
تمكن فريق دولي من علماء الفضاء من رصد اول كوكب خارج المجموعة الشمسية يوازي حجمه كوكب الارض, ويمكن ان تبقى المياه السائلة على سطحه, الامر الذي يجعل الحياة عليه ممكنة.
الاكتشاف كان بفضل التلسكوب الفضائي الاميركي “كيبلر”, وهو يعزز احتمال العثور على كواكب اخرى تشبه الارض في مجرة درب التبانة, التي توجد فيها مجموعتنا الشمسية, وفقا لما جاء في دراسة نشرها فريق العلماء في مجلة “ساينس” الاميركية الصادرة اول من امس.
وقالت عالمة الفضاء في مركز الابحاث التابع لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) اليسا كوينتانا :”انه اول كوكب يكتشف خارج المجموعة الشمسية يوازي كوكب الارض في حجمه, ويقع على مسافة معتدلة من شمسه تجعله مناسبا لنشوء الحياة على سطحه”.
واضافت “ما يجعل من هذا الاكتشاف امرا شديد الاهمية, هو ان هذا الكوكب الذي اطلق عليه اسم “كيبلر-186 اف”, حجمه مشابه لحجم الارض, ويدور حول نجمة قزمة حمراء, أي اصغر من شمسنا واقل حرارة منها, في مسافة معتدلة تسمح ببقاء الماء سائلا على سطحه”.
واشارت الى ان هذا النوع من النجوم هو الاكثر وجودا في مجرة درب التبانة, ويشكل 70 في المئة من مجموع نجومها.
ويقع كوكب “كيبلر-186أف” في مجموعة شمسية على بعد 490 سنة ضوئية عن شمسنا, وهذه المجموعة الشمسية مؤلفة من خمسة كواكب كلها ذات احجام موازية لحجم كوكبنا, لكن “كيبلر 186 اف” هو الوحيد الواقع في المنطقة القابلة للحياة, اما الكواكب الاربعة الباقية فهي قريبة جدا من شمسها بحيث يستحيل ان تكون مناسبة للحياة, بالشكل الذي نعرفه.
وهو يتم دورته حول شمسه في 130 يوما, ويتلقى حرارة من شمسه تعادل ثلث الحرارة التي تتلقاها الارض من شمسها.
السابق
شفيق ورفيق
التالي
الراعي: أنظار العالم موجهة إلى المجلس وتأمل بأنه سيختار أفضل رئيس للبلاد