اكد عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب ايلي ماروني في حديث اذاعي ان زيادة الرواتب مطلب حق ولكن لا نريد ان تعطيا الدولة باليمين ثم تأخذه بالشمال، مشددا على ضرورة درس اي طريقة افضل لصالح الخزينة والمواطن اللبناني لتمويل سلسلة الرتب والرواتب.
ولفت ماروني الى ان عددا كبيرا من النواب طالبوا “ان نستمهل بعض الوقت لنرى ما يجب فعله حول السلسلة”، معتبرا ان “من انتظر 3 سنوات لاقرار السلسلة يمكنه الانتظار 10 ايام اذا وافق النواب على ذلك والا سيتم درس السلسلة بندا بندا”.
من ناحية أخرى، اعلن ماروني “أننا نريد ان تتمكن قوى 14 آذار من أن توصل رئيسا، ولا يمكنها ذلك الا اذا كانت متفقة حول اسم واحد”، موضحا ان “اصوات 14 آذار غير كافية لوحدها لايصال رئيس ونحتاج الى اصوات من الفريق الاخر وهنا تحدد كيفية اختيار المرشح”.
ورأى ان الاستحقاق الرئاسي يجب ان يكون استحقاقا داخليا لا ان يتم انتظار إشارات من الخارج، لافتا الى ان البطريرك بشارة الراعي لا يدخل بلعبة الاسماء بل هو يسعى لجمع القيادات المسيحية.
وحذر من ان “خطر الفراغ لا يزال قائما، واذا لم يف الجميع بوعودهم بالنزول الى جلسة مجلس النواب فالفراغ آتٍ”، مستبعدا التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان.
