وأوضحت ان النتائج اعتمدت على عشرة في المئة من الأصوات من 26 من مجموع 34 إقليماً. وأضافت أن الأكاديمي أشرف غاني حلّ في المركز الثاني بحصوله على 37,6 في المئة من الأصوات، بينما حل مرشح يحظى بتأييد اثنين من أشقاء الرئيس حميد كرزاي في المركز الثالث بحصوله على 9,8 في المئة.
وقال رئيس اللجنة أحمد يوسف نورستاني: “أود أن أوضح أن النتائج يمكن أن تتغير في المستقبل عندما نعلن النتائج بعد اضافة نسب مئوية أخرى وأن هذه ليست هي النتيجة النهائية”.
في غضون ذلك، رأى عبدالله عبدالله ان كرزاي سيظل في قلب شؤون أفغانستان وسيضطلع بدور في الحياة السياسية. ونقلت عنه صحيفة “كاما” الأفغانية ان “كرزاي تلاعب بنتيجة انتخابات عام 2009 التي فقدت صدقيتها على نطاق واسع ووصفها المجتمع الدولي بأنها مزورة”، ومع ذلك تعهد أنه لن يسعى الى “الانتقام” من الرجل الذي يدعي أنه سرق الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأضاف أن “الرئيس الأفغاني سيكون له دور في المستقبل. أنا لا أتحدث عن دور إداري بل عن دور في الحياة السياسية في هذا البلد الذي خدمه طوال السنوات الـ13 الاخيرة”. وأشار الى “إن شكل الدور الذي سيضطلع به كرزاي سيكون مرهوناً بقراره”.
على صعيد آخر، قتل ما لا يقل عن 14 مسلحاً من “طالبان”، وجرح تسعة آخرون في عمليات أمنية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية و”قوة المساعدة الامنية الدولية” في أفغانستان “ايساف” التي يقودها حلف شمال الاطلسي خلال الساعات الـ24 الأخيرة.