أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا “تاسف” لقرار اسرائيل بتجميد تحويل اموال الضرائب التي تجنيها لمصلحة السلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحافي “انه قرار ناسف له لانه يشكل خطرا كبيرا على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للاراضي الفلسطينية”.
وقررت اسرائيل الخميس فرض عقوبات جديدة على الفلسطينيين عبر تجميد تحويل اموال الضرائب التي تجنيها لمصلحتهم، وذلك بعد اجتماع جديد لمفاوضي الجانبين برعاية اميركية لم ينجح في تجاوز ازمة عملية السلام.
واضاف المتحدث ان “فرنسا تشجع الجانبين على البقاء ملتزمين تماما بالحوار وبذل كل ما هو ممكن لانهاء هذه العملية، وهي فرصة تاريخية للاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل الى اتفاق سلام، يجب انتهاز هذه الفرصة”.
وذكر بان باريس “قلقة بشدة” حيال الصعوبات الراهنة، متابعا “نحن ندرك الصعوبات والعوائق ولكن ينبغي مواصلة التفاوض. ليس هناك سبيل اخر للاسرائيليين والفلسطينيين سوى التفاوض”.
وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت اسرائيل الافراج في 29 اذار عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين، مشترطة لذلك تمديد مفاوضات السلام الى ما بعد 29 نيسان.
وتطرق نادال الى قضية عدم الافراج عن الاسرى الفلسطينيين، مذكرا بان “على الجانبين الوفاء بالتزاماتهما والاحجام عن اي خطوة من شانها ضرب الثقة الضرورية لمواصلة المفاوضات”.
واستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء فدوى البرغوثي، زوجة مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح والمسجون منذ العام 2002. وكان استقبلها في اذار 2013.
