الأخبار: ضغوط أميركية جديدة على حزب الله

أعلنت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أن “من المقرر استحداث تشريعات جديدة من شأنها تشديد العقوبات الاقتصادية ضد حزب الله”. ورأى عضو الكونغرس براد شنايدر، أحد واضعي مشروع القانون، في بيان، أن “حزب الله لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة وإسرائيل والمنطقة بأسرها.

وفي حال إقرار القانون، فسيفرض عقوبات جديدة وقاسية على قنوات تمويل الحزب”. ووفقاً لمسودة المشروع التي حصل عليها موقع “مونيتور” الاميركي، يسمح لوزارة الخزانة الأميركية بممارسة الضغوطات على المصارف والمؤسسات المالية اللبنانية والأوروبية التي “على صلة بحزب الله والداعمين له”. كذلك يستهدف مشروع القانون تلفزيون “المنار” من خلال الطلب من الإدارة الأميركية معاقبة أي مزوّد للأقمار الاصطناعية التي لا تزال تنقل قنوات المحطة. ويقترح القانون اعتبار حزب الله منظمة “تهريب مخدرات”. ونقل الموقع عن رئيس مجلس النواب للشؤون الخارجية اد رويس الذي يرعى مشروع القانون، أن “حزب الله كان مسؤولاً عن أكثر الوفيات الأميركية أكثر من أي منظمة إرهابية أخرى. منذ ذلك الوقت نمت قدراته، وتمكن من مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها”. في الشأن السياسي، شددت المواقف من الاستحقاق الرئاسي على ضرورة إجرائه في موعده الدستوري. وفي هذا الإطار نقل نقيب المحررين الياس عون عن رئيس الحكومة تمام سلام “أن من الضروري أن يحصل انتخاب رئيس للجمهورية، لأن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك، مؤكداً أن “الحكومة ليست لتعبئة الفراغ”.

وعرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الإسلام الشهال الأوضاع في طرابلس وعملية تطبيق الخطة الأمنية. وأكد الشهال “أن هناك من يريد أن ينفذ الخطة الأمنية من أجل فرض الأمن ومنع الفلتان وهذا ما نؤيده”. أمنياً، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة في طرابلس، ألقى مجهول مساء أمس قنبلة صوتية في محلة بعل الدراويش، بين باب التبانة وجبل محسن. كذلك أفيد عن خطف مجهولين سوسن عبد الحق عمر (43 عاماً) من بلدة حيزوق ــ عكار، أمام مستوصف الرحمة في طرابلس. واتصل الخاطفون بذويها طالبين فدية مالية. في مجال أمني آخر، تعرضت بلدة اللبوة البقاعية لسقوط صاروخين من نوع “غراد” لم يؤديا إلى إصابات. وتبنّى تنظيم “داعش” إطلاقهما. ومساء أمس، أفرج عن المواطن إبراهيم شيحا، وهو صاحب مطعم كان قد اختطفه مجهولون في منطقة رياق. وكان ذوو شيحا قد قطعوا أوتوستراد رياق ـــ بعلبك بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على خطفه. وأكد شيحا أنه تعرض لضرب مبرح من قبل خاطفيه. وأشار الى أن الخاطفين أخذوا منه مبلغاً من المال كان في حوزته، وتم رميه من السيارة بالقرب من بلدة رياق.

السابق
شهيب: البحث عن الرئيس القوي قد يعطل الانتخابات الرئاسية
التالي
الجمهورية : القوات ترشح جعجع وحزب الله: الترشيح انطلق من معراب وسيبقى فيها