مسلسل الرصاص الطائش الذي لا ينتهي جعل من ساحة هذا البلد قبراً مفتوحاً لجثث مؤجلة الدفن ليس لها من خيارات العيش سوى ما تخطئه أصابع قاتل مجهول ذات غفوة لنهاية مفاجئة.
أحمد محمود جوشكون ذو الأعوام الثمانية، نجا بأعجوبة من رصاصة طائشة أصابت كتفه، وكادت تخطفه من حضن أمه عندما كان يلعب مع أصدقائه في المصيطبة لحظة إطلالة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.
أحمد طفل وجد في الزمان والمكان الخطأ، وأصيب برصاص الإبتهاج الذي يطلق في الهواء عند كل إطلالة وفي كل مناسبة. وتم نقله الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لتلقي العلاج.