أعلن وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحفي له في الكويت، أن “لبنان يشعر بالقلق تجاه تجمعات النازحين السوريين لدينا أن تنشأ بينهم مجموعات مسلحة”، لافتا الى ان “لبنان أكبر المتضررين من الإرهاب في المنطقة لذلك نحن نسعى إلى تسليح الجيش اللبناني”.
وشدد باسيل على أن “لبنان بلد صغير ورسالته كبيرة وعلى هذا الاساس عندما يصاب بازمة فان كل الدول العربية تصاب بهذه الازمة”، مشيرا الى ان “اي مساعدة للبنان هي مساعدة للدول العربية”.
واعتبر باسيل أن “الخطرين الذين يصيبا لبنان هما موضوع النازحين والارهاب”، لافتا الى ان “اي مساعدة مباشرة للنازحين لا للدولة قد تشجع النزوح واضعاف الدولة اكثر واكثر”.
وطالب باسيل بضرورة “وقف اعداد النازحين واعادة توزيع الاعداد على الدول المجاورة ثالثا يجب اعادتهم الى سوريا نتيجة ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا”، داعيا “لانشاء تجمعات للنازحين خارج الاراضي اللبنانية لانه هناك مخطط ما لابقائهم لفترة طويلة”.
وفيما يتعلق بالخطر الثاني الذي يداهم لبنان اذي يتمثل بالارهاب، فقد اكد باسيل ان “لبنان يقع فريسة هذا الارهاب من قبل بعض المسلحين”، مضيفا بان “لبنان وشعبه محتجزا من قبل الارهاب الذي يتسلل من دول عربية و من لبنان الى دول عربية واوروبية لاحقا”.
وراى باسيل انه “يجب الدفاع عن لبنان بوجه الاحتلال الاسرائيلي وبوجه الارهاب ولذلك حصلنا على قرار دعم لبنان والجيش في وجه الارهاب في هذه القمة”، موضحا بان “اليوم لبنان لديه فرصة سانحة لمواجة التحديات لانه اصبح لدينا حكومة وحدة وطنية ولدينا الهبة السعودية للجيش اللبناني وكل الدعم الدولي والعربي والقدرات اللبنانية من خلال ثروته النفطية”.
