فتفــت: حزب الله يريد الحدود مفتوحة للقتال في سوريا

النائب احمد فتفت

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت ان “كل ما يُسمى بالأعمال الإرهابية لم تجد طريقها إلى لبنان إلا بعد تدخل “حزب الله” في سوريا”، محمّلاً اياه “مسؤولية جرّ لبنان إلى جهنم العمليات”، مشدداً على اهمية “حماية لبنان بأي طريقة من الطرق، لان الجرائم التي ترتكب في يبرود في حق الشعب السوري تستدعي ردات فعل”.

وكرر في تصريح “المطالبة بنشر الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا بمساعدة قوات اليونيفيل من اجل حماية لبنان”، لافتا إلى “رفض “حزب الله” لهذا المطلب حيث يريد بقاء الحدود مفتوحة للقتال في سوريا إلى جانب النظام السوري”، متوقعا “حصول الأسوأ بسبب عدم دراية ما يفعله الحزب لجهة حدوث شرخ ثقافي وشرخ كبير في العلاقات بين الشعبين”، مؤكدا ان “في غياب الأمن والأمان لا تطور في البلد ولا استقرار ولا ازدهار اقتصادياً ولا تفاهم سياسياً”.

وميّز فتفت بين المعالجات السياسية التي تحتاجها عرسال وتلك التي تحتاجها مدينة طرابلس لأن ما يجري في طرابلس مختلف عمّا يجري في عرسال حيث يوجد 100 الف نازح سوري، كما ان عرسال على تماس مع سوريا ومع مناطق القتال، اما في طرابلس فلو شاءت القوى الأمنية لحسمت الموقف”، معتبراً ان “المطلوب قرار امني جدّي ونزع سلاح هذه المدينة بالكامل”، لافتا إلى ان “مدينة طرابلس مشهود لها بمواقفها الوطنية لكن هناك من يريد ان تبقى وعكار في فوضى منظمة”، ومطالباً “بإتخاذ قرار سريع من اجل طرابلس لأن لا يمكن انتظار القرارات الإقليمية”.

وعن تحول عرسال إلى برميل بارود، قال فتفت “هي برميل بارود والجرائم تؤدي إلى كثير من الحقد لدى الناس، لذا يجب معالجة هذا الأمر معالجة جذرية، ولا تكون المعالجة جذرية إلا بإقفال الحدود من قبل الجيش وبمساعدة قوات اليونيفيل”.

وختم فتفت “النص الكامل للبيان الوزاري هو افضل الممكن في الظرف الحالي ولا يمكن تشكيل حكومة من دون ان يكون “حزب الله” جزءاً منها، وكان يجب ان نصل إلى تسوية والتي حصلت جيدة جدا حيث اسقطت مقولة “الجيش والشعب والمقاومة” كما اشار النص إلى ان المقاومة هي حق لكل اللبنانيين ما يعني ان استعمال السلاح خارج نطاق مقاومة الإحتلال هو سلاح غير شرعي”، معتبرا ان “ما حصل تقدم سياسي مقبول في منطق الدولة”.

السابق
جمارك المطار أحبطت عملية إدخال كوكايين من البرازيل وأوقفت ثلاثة
التالي
الرفاعي: المسلحون ينتقلون بلا مراقبة