الذكرى الـ37 لكمال جنبلاط خلت من السياسة

اراد رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ليوم 16 آذار، الذكرى الـ 37 لاستشهاد كمال جنبلاط، مناسبة صامتة وخالية من اي مواقف سياسية، وقد ارجأ ايضا جمعية عمومية للحزب التقدمي الاشتراكي كانت مقررة يتخللها اطلاق مواقف متصلة بالواقع الراهن، بعدما أزاح عن كتفيه همّ البيان الوزاري لانطلاق العمل الحكومي، الامر الذي تُرجم ارتياحا في حركته بين الحشود الجماهيرية ولقاءاته السياسية والديبلوماسية على هامش احياء الذكرى، وقد تلقى سلسلة اتصالات ابرزها من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان.

وباستثناء لافتات حملت مواقف صاحب الذكرى، خلت المناسبة من الدعوات والاتصالات لشد العصب الشعبي، وجاءت عفوية بامتياز، حيث غصّت باحات قصر المختارة وساحات البلدة بالآلاف، إحياءَ للمناسبة.
وانطلقت من القصر في اتجاه الضريح مسيرة شعبية تقدمها رجال الدين من كل الطوائف، وشارك فيها، جنبلاط يحيط به نجله تيمور وعقيلته نورا وكريمته داليا، النائبة بهية الحريري ممثلة الرئيس سعد الحريري، على رأس وفد ضم النائبين، محمد قباني وباسم الشاب. ومثل الرئيس فؤاد السنيورة وكتلة “المستقبل” النيابية النائب زياد القادري، كما حضر الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، والنواب غازي العريضي وفؤاد السعد وعلاء الدين ترو وانطوان سعد وهنري حلو، وكريم حماده ممثلا والده النائب مروان حماده (الموجود خارج لبنان).
ولدى وصول المسيرة الى الضريح حيث قرأ رجال الدين الفاتحة، وضع جنبلاط زهرة على ضريح والده الشهيد، وزهرتين على ضريحي مرافقيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني، ليتوالى وضع الاكاليل من النائبة الحريري والشخصيات والهيئات المشاركة.
بعدها التقى جنبلاط في حضور تيمور، المشاركين في صالون القصر وصافحهم جميعا.
وعلى الضريح اشاد زاسبكين بعد وضعه الاكليل بكمال جنبلاط الذي وصفه بـ “صديق روسيا التاريخي”، فيما حيا فيصل “كمال جنبلاط شهيد فلسطين واحرار العالم، والمشاركة اليوم جزء من الوفاء لمن كان وفيا لنضالات الشعب الفلسطيني وحقوقهم، وحمل همومهم”.

السابق
لؤي المقداد: عون من أبرز المتورطين بملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا
التالي
تشييع العريف الشهيد السقعان في عيحا