وأقيم للشهيد مأتم شعبي حاشد تقدمه العقيد حمد حيدر ممثلا وزير الدفاع وقائد الجيش، وممثل لوزير الصحة، ووكيل داخلية الحزب التقدمي رباح القاضي، ووفود شعبية.
وألقى حيدر كلمة في المناسبة اعلن فيها أن “دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وستزيدنا ايمانا وتماسكا واصرارا على اقتلاع اشواك الفتنة والاجرام من جسم الوطن، وان هؤلاء المجرمين الذين صنفوا انفسهم في مواقع الخيانة والتنكر للعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد والخروج على قيم شعبنا واعرافه وتقاليده السمحاء لن يكونوا بمأمن من الملاحقة الميدانية والقضائية حتى توقيفهم وانزال القصاص العادل بهم، وان خسارتنا اليوم برحيل الشهيد فادي يقابلها اعتزازنا العميق بمآثره الناصعة وخصاله الحميدة وافتخارنا بعائلته الابية الصابرة”.
وكانت كلمة لشقيق الشهيد كمال السقعان، ثم رفع الشيخ صالح شقير الصلاة على الجثمان قبل ان يوارى في مدفن العائلة، فيما قدمت ثلة من الجيش السلاح وعزفت لحن الموتى، ورفع النعش على الاكتاف وسط نثر الارز والورود واطلاق العيارات النارية في الهواء.
وكانت قيادة الجيش نعت العريف الشهيد فادي السقعان الذي استشهد أثناء قيامه بمهمة حفظ أمن واستقرار في مدينة طرابلس، ووزعت نبذة عن حياته كالآتي:
– من مواليد 1973/11/8 الكواسبة – راشيا.
– تطوع في الجيش في 2009/12/26.
– حائز أوسمة، وتنويهاً وتهنئة من العماد قائد الجيش مرات عدة.
– متأهل وله 3 أولاد.
– رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الإستشهاد.