اعلن الشيخ سالم الرافعي انه تم الافراج عن مرافقه عمر كلش بضغط من الشارع والناس، لافتا الى انه “بحال كان المقصود اعتقال كل من ينصر الثورة السورية فنقول اننا نصر الثورة السورية ولو كلفنا هذا كل الثمن، ولن نتخلى عن نصرة اهلنا في سوريا، ولو استغاث اهلنا في يبرود بنا لأفتينا بالجهاد معهم”.
واشار في كلمة للصحافيين الى ان “الكل يعلم ان هيئة العلماء المسلمين قامت بتهدئة الشارع والشباب بعد تفجيري المسجدين واملنا ان تأخذ الدولة حقنا، وقد عُرف المتهم بالاجرام ولكنه تحدى الدولة والقضاء وقال لن اسلم نفسي، ثم وعدَنا قائد الجيش انه سيقوم باعتقاله فور صدوره مذكرة باعتقاله وصدرت هذه المذكرة ولكن لم يداهم بيته بل هناك قوة من الجيش تحمي بيت علي عيد في حكر الضاهري”.
ورأى الرافعي ان “طرابلس باتت صندوق بريد واذا تعثر البيان الوزاري يُأمر الحزب العربي الديمقراطي بتوتير الوضع”.
ولفت الى “اننا فوجئنا بعد تشكيل الحكومة ان المداهمات زادت وطرابلس باتت ثكنة عسكرية بعد تشكيل الحكومة والناس باتت تخاف من النزول الى الشوارع”، مشيرا الى ان “الكثير ممن يفرضون الخوات والمجرمين لا زالوا احرارا وفوجئنا ان المداهمات باتت تطال الشباب الملتزم والذي لا علاقة له بالاحداث في طرابلس”.
