ربطت مصادر في قوى 14 اذار حملة حزب الله الاخيرة على الرئيس سليمان بالاستحقاق الرئاسي واعتبرت ان الحزب، وبعدما حدد سليمان خلال مواقفه لا سيما تلك المتصلة بالمعادلات الخشبية وثلاثية “الشعب والارض والقيم المشتركة” سقفا لا يمكن للرئيس المقبل الا يلتزمه، اراد رد “الصاع صاعين” ان بتوجيه رسائل الى الرئيس الخلف لقطع الطريق على مجرد التفكير بالمس بالمقاومة وحرية قرارها، او بعرقلة المسار الحكومي عبر التمترس خلف بند المقاومة ورفض ربطه بمرجعية الدولة، بما قد يعيق، برأي الحزب، انجازات سليمان ولا سيما الهبة السعودية لمساعدة الجيش اللبناني. واستغربت المصادر حديث الحزب عن رئيس قوي متسائلة عن مفهومه للقوة وما اذا كانت تعني تبني مشروع الحزب السياسي والخضوع لشروطه واملاءاته وكيف يوفق الحزب بين دعوته الى بناء دولة قوية وقادرة وجيش قوي ورفض الالتزام بالدولة ومؤسساتها وشن هجماته على الهبات الهادفة الى تسليح الجيش لتقويته؟