العلاقة لا تزال مأزومة بين سليمان و8 آذار

الرئيس ميشال سليمان

استمرت “العلاقة المأزومة” وفق “اللواء”، قائمة بحدتها، بين الرئيس ميشال سليمان و8 آذار، من دون أن تؤدي الاتصالات الى حلحلة، في حين دخل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي على خط دعم رئيس الجمهورية، من خلال زيارته لبعبدا، وإعلانه ان “رئاسة الجمهورية كشجرة الأرز، كلما اشتدت العواصف في وجهها كلما تشبثت جذورها في الأرض، وازدادت صلابة في الدفاع عن لبنان”.
وقد اختار سليمان افتتاح ملتقى لبنان الاقتصادي قبل ظهر السبت، في حضور رئيس الحكومة تمام سلام وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ليدعو إلى كتابة البيان الوزاري بالحبر الذي كتب به “اعلان بعبدا” وشكلت فيه “حكومة المصلحة الوطنية” التي لا ثلث معطلاً ولا تفرد فيها، حبر الحوار والتوافق، والحبر الذي كتب به البند “2” من مقدمة الدستور، وذلك في اقرب وقت، لتنطلق الحكومة في معالجة شؤون الوطن والمواطنين:
– شدّد على أن القيمة الوطنية المنبثقة من الحوار الوطني، جعلت من “اعلان بعبدا” الذي أصبح وثيقة معبرة عن الإرادة اللبنانية الجامعة، ومرجعاً لكافة البيانات الدولية، نقطة ارتكاز لإنشاء مجموعة الدعم الدولية للبنان، وللعملية التي أطلقت من نيويورك وباريس.
– أكد أهمية متابعة التوصيات والسياسات والخطوات التي اتخذت لمساعدة لبنان بدينامية مسار التنفيذ من قبل الحكومات المتعاقبة.
– شدد على وجوب احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية المقبلة، لا سيما منها اجراء الانتخابات الرئاسية قريباً واجراء الانتخابات النيابية على قاعدة المناصفة والتمثيل الشعبي الصحيح.

السابق
بالفيديو: تبادل راهبات معلولا مع سجينات سوريات
التالي
فؤاد السعد يقترح التمديد لرئيس الجمهورية لمدة 3 سنوات