عقد اللقاء التشاوري لأبناء منطقة بعلبك-الهرمل وتجمع أبناء بعلبك إجتماعاً إستعرض فيه الوضع الأمني المتدهور في المنطقة وتوقفوا مطولاً أمام ظاهرة الخطف لا سيما حادثة خطف الطفل ميشال ابراهيم الصقر حيث إستنكروا وأدانوا عملية الخطف بإعتبارها منافية لكل القيم الأخلاقية والدينية والإنساتية والوطنية متوجهين بالتهنئة لعائلة الطفل وأهالي زحلة عموماً بعودته سالماً معربين عن تعاطفهم الكامل مع قضيتهم.
وأكد المجتمعون على ضرورة قيام الدولة بمسؤولياتها الأمنية الكاملة في حماية المواطنين وتأمين الإستقرار في المنطقة ولبنان عامة. كما دعوا المواطنين للإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها مؤكدين على ضرورة مكافحة الجريمة والمجرمين الذين يسيئون الى صورة المنطقة وإستقرارها ودورة الحياة فيها.
