قانصوه: نحصد ما زرعناها وهذه نتيجة سياسة النأي بالنفس

قال النائب عاصم قانصوه: “إنّ كلّ طرف ينتظرمن سيقول آخ أوّلاً، ولم يرَ أيّ مبرّر لكل ما يجري”، مؤكّداً أنه “ضدّ المداورة ومع من ستكون هذه الحقيبة او تلك، فنحن نتلهّى بالتأليف، فيما داعش وجبهة النصرة صاروا عندنا”.

وتخوّف قانصوه بشدّة من التفلّت الأمني الحاصل، وقال: “نحصد ما زرعناه، وهذه نتيجة سياسة النأي بالنفس ورفعِ بعضِهم الغطاء عن الحركات السلفية في لبنان، فصاروا بين “إيدَينا وإجرَينا” والتفجيرات والإغتيالات لن تتوقف نتيجة تداعيات ما يجري في سوريا”.

وجدّد قانصوه دعوته سليمان وسلام الى تأليف حكومة من ثلاثين وزيراً يتمثّل فيها الجميع بلا استثناء، “فمن يقبل يقبل ومن يرفض يرفض، لأنّ ما يهمّنا هو ان تحصل الإنتخابات الرئاسية كي لا نقع في الفراغ”.

وعن تأييده احتفاظ “التيار الوطني الحر” بحقيبة الطاقة، تساءل قانصوه: لماذا؟ وقال: إنّ موضوع النفط قديم، نتحدّث فيه منذ العام 96، أفهم أنّ الإنجازات تمّت في وزارة الإتصالات، “على راسي”، أمّا في الطاقة فما هي إنجازات الوزير جبران باسيل النفطية؟

السابق
الإنسحاب من سوريا
التالي
أبي نصر: الجميع ينتظر الإيحاء من الخارج