أكَّدَ نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق إيلي الفرزلي، أنَّ “تشكيل الحكومة مصلحة وطنية للتخفيف من الحقن السياسي الموجود في البلد”.
واعتبرَ في حديث إذاعي، أنَّ “الحكومة الجامِعة هي الحل. وبقدر ما تكون الحقائب الوزاريّة مُمثِّلةً لكل الطوائف، وتُحافظ على الوفاق السنّي – الشيعي، كذلك يجب أن تكون الحقائب السياديّة، وبشكلٍ خصوصي أن تُمثّل الحقائب السياديّة الممثلين الحقيقيين للمسيحيين”.
وحولَ إستمرار الإعتداء على الجيش اللبناني في طرابلس، علّقَ الفرزلي بأنَّ “قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحده يعلم ما يجب أن يُعمل أو لا يُعمَل لوقف هذه الإعتداءات”، لافتا الى أنهُ “لا يوجد غطاء كي يقضي الجيش اللبناني على المُعتدين، بل من كيانات مذهبيّة تغطّي المعتدين على الجيش اللبناني”.
واعتبرَ الفرزلي، أنَّ “مُجرَّد عقد مؤتمر جنيف 2، يُعتبر خطوة “لا بأس بها”. أمّا الكلمة الفصل، فللوقائع الميدانية على الأرض للجيش العربي السوري والتي لوَت ذراع جنيف 2، وهوَ ما يعكس لِمَ تحدّثَ الوفد السوري الحكومي بطريقة مرتفعة المنسوب خلال إفتتاحية المؤتمر في مونترو”.
ولم يعلّق الفرزلي آمالهُ على نتائج مؤتمر “جنيف 2″، ورأى أنَّ “المؤتمر لن يخرج بنتيجة سلبيّة مُعلن عنها، بل إنَّ “فشل المؤتمر” في نظر البعض، قد يأخذ شكل: نتائج ومقررات حولَ الحديث عن الممرات الإنسانية، أمّا المؤتمر فلن يغيّر من الواقع شيئاً، وسيكون هناك “جنيف 4″ و4 وغيره”.
