هل يصبح الأسير أمير جبهة النصرة في لبنان؟

احمد الاسير في مخيم عيم الحلوة وجند الشام يدعمه ويحميه

يعبّر كثر من الصيداويين ممّن التقاهم NOW عن قلقٍ كبير خصوصاً بعد تكرار حصول التفجيرات، وآخرها في الهرمل وحارة حريك، وربط معظمها بأنصار الشيخ أحمد الأسير، الذي كثرت إطلالاته الصوتية في الفترة الأخيرة، ويقال إنّه عند الحدود التركية السورية، فيما ظهرت على “تويتر” تغريدة لزوجته أمل شمس الدين تقول فيها إنه في لبنان، وإن هناك عرضاً مقدّما إليه لكي يصبح أمير “جبهة النصرة في لبنان”.

ويخشى بعض الصيداويين من أن يتحول كل ذلك مدخلاً لجولة جديدة من العنف في المدينة، شبيهة بما حصل في عبرا منذ أشهر، لكنّها إن حصلت ستكون أقسى بكثير. ويعزو بعض أبناء صيدا تنامي الفكر الجهادي في لبنان عامة وفي صيدا تحديداً، وما ينجم عنه من تفلّت أمني وظاهرة الانتحاريين إلى ممارسات “حزب الله” في مناطق سنّية في لبنان، وإلى مشاركته في قتل النساء والأطفال والشيوخ في سوريا. ويرى بعض هؤلاء أن “حادثة كامد اللوز التي اشتبك فيها الجيش مع مجموعة قيل إنها متطرفة مليئة بالغموض، على غرار حادثة عبرا”، ولفت بعضهم إلى تناقل بيانات على “واتساىب” تقول إن مازن ابو عباس الذي قتل في كامد اللوز “تمّت تصفيته”.

احد مرافقي فضل شاكر السابقين، ويدعى وليد، قال إن “الاسم الحركي الجديد لفضل شاكر بات “رمز الثبات””، وأوضح أن لا علم له بمكان شاكر “لكن يقولون إن الأسير موجود على الحدود السورية التركية، وهذا ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ”جيش السنّة” المناصر للأسير”.

السابق
جمهور حزب الله ينتظر من نصرالله الكثير من الإجابات
التالي
زاسبكين: مكافحة الارهاب أينما وجد كمدخل لعودة الأمن الى دول المنطقة