رأى النائب برس حرب أن “المبادىء التي ستقوم عليها الحكومة العتيدة يجب أن تتمسك بإعلان بعبدا وإسقاط ثلاثية “شعب، جيش ومقاومة”، مردفاً أنه “لا يمكن اجراء صفقة تُدعى “صفقة الدخول الى الحكومة بأي ثمن”.
وأشار حرب عقب لقاء جمع وفداً من المستقلين في قوى 14 آذار مع رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع، ليل الأربعاء، الى “وجود اتفاق شبه كامل لجهة المبادئ الأساسية المرتبطة بقيام الدولة والنظام الديمقراطي مع القوات اللبنانية”، مردفاً أن “لا شيء يُفرقنا على هذا الصعيد”.
وأضاف ” انطلاقاً من هنا موقفنا من عملية التشكيل يستند الى مبادئ تقوم عليها الحكومة ونتمسك بها ولاسيما اعلان بعبدا وإسقاط ثلاثية “شعب، جيش ومقاومة” فضلاً عن أمور أخرى لا تقُل أهمية عنها”.
واذ لفت حرب الى “اننا بصدد البحث بصورة إيجابية لكلّ طرح يُمكن أن يتبنى هذه القضايا السياسية الأساسية”، أكّد أنه “لا يمكن التنازل عن هذه المبادئ أو اجراء صفقة تُدعى “صفقة الدخول الى الحكومة بأي ثمن”، باعتبار اننا نريد حكومة لبنانية، تؤمّن للشعب اللبناني المبادئ التي يؤمن بها وتصون النظام الديمقراطي وتُعيد للدولة سيادتها”.
وأكد أن “اجتماع اليوم هو بداية بحث متجدد مع جعجع والقوات اللبنانية وسوف نتابع المباحثات في ما بيننا على خلفية أن عملنا وأهدافنا مشتركة”.
وعمّا اذا كان هناك ثمة اتفاق بين قوى 14 آذار بعدم المشاركة في الحكومة العتيدة، أجاب حرب:” في حال تم قبول مبادئنا المطروحة سوف نتعامل بإيجابية مع أي طرح يتبنى تلك المبادئ، ولكن في حال رفضها لن نكون مشاركين”.
وعن البديل من عدم تشكيل حكومة سياسية جامعة، لفت حرب الى أن “هذا الأمر هو من صلاحيات رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام وسنتخذ موقفنا على ضوء قرارهما”.
وشدد على أن “مطلبنا الأساسي تشكيل حكومة حيادية باعتبار أنها أفضل طرح في خضم هذه الظروف”.
