جنبلاط: مَن ترانا لنتجاهل التحوّلات الإيرانية؟

قال النائب وليد جنبلاط لـ” الاخبار”: “لا يمكنني تجاهل ايران. نحن منقسمون عامودياً وافقياً، فهل يسعني تجاهل التحول الاستراتيجي للدور الايراني في المنطقة والعالم بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني؟ عندما لا يسع اميركا تجاهله، مَن ترانا نكون كي نفعل؟”:
– أكد ان السعودية لا تمانع في تأليف الحكومة.
– اضاف: “كنت واضحاً باستمرار مع السعوديين، وآخذ في الاعتبار حساسية الوضع اللبناني. تثبيت الرئيس سلام لرئاسة الحكومة هو الطريقة الفضلى لعودة المملكة الى احتضان الاسلام المعتدل في لبنان الذي تعرض اخيرا لاهتزازات كبيرة”.
– قال: “تزعزعت الثقة مع قوى 14 آذار. بعض صقورها من اصدقاء حميمين سابقين، لا يفعلون سوى المزايدة من اجل المزايدة”.
– لاحظ ان الرئيس سعد الحريري يبذل مساعي للمساعدة على تأليف الحكومة.
– أمل في ان “لا نواجه مشاكل لأن الشيطان في التفاصيل. حصل اتفاق على اعتماد مبدأ المداورة للحقائب. هذه آخر بدعنا”.
– قال “لم افهم هذه الحملة الصليبية على الرئيس بري عندما قال، وانا معه، انه دفع الف شهيد من امل في مواجهة اسرائيل، وهو يصر على القاعدة الثلاثية. من حقه التمسك بموقفه. قامت القيامة عليه من قصيري النظر ممن لا يبصرون اللعبة الكبرى في المنطقة”.
– اضاف : “لن اعطي من الآن موقفا من البيان الوزاري ولا من اعلان بعبدا او القاعدة الثلاثية. بعد ان تتألف الحكومة تجتمع لجنة وزارية لوضع البيان الوزاري وسيكون فيها مَن يمثلني”.

السابق
انطلاق أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي
التالي
ماجد الماجد.. «أبو عدس» جديد؟