تفجير منزل علي عيد: هل بدأ اغتيال المعارضين بالجنوب؟

علي عيد
أكّد أمين سر تيّار "المواطن اللبناني" علي عيد أنّ الاعتداء الذي تعرض له مساء الاربعاء، من خلال رمي عبوة صغيرة أمام منزله، لن تؤثر في توجهاته، ولن تمنعه من الاستمرار بما يقوم به هو ورفاقه في التيار: "مهما ضغطوا علينا وتعرضت لنا قوى الامر الواقع المسيطرة في البلد".

قام مجهولون برمي عبوة صغيرة، مساء الاربعاء، امام منزل علي عيد، امين سر تيار “المواطن اللبناني”، في بلدة معركة الجنوبية، ما أدى الى تأذي سيارته وبعض الأضرار المادية فقط.
في هذا الاطار، أكد عيد في حديث لـ”جنوبية” انّه عند الساعة الواحدة من منتصف ليل الاربعاء انفجرت عبوة في كاراج منزله، تاركة حفرة صغيرة في الارض، واقتصرت الاضرار على الماديات فقط.
هذا وحضرت الادلة الجنائية والدفاع المدني للقيام بالتحقيقات و”لم يصر الى التصريح عن اي نتيجة لها حتى الساعة”، إلاّ انه من المفترض ان يقوم عيد بتقديم محضر رسمي، وسيصدر التيار بيانا يستنكر فيه هذا الاعتداء.
وأشار عيد في حديث خاصّ: “ليست المرة الاولى التي أتعرّض للاعتداء، ففي العام 1992 وبعد الانتخابات النيابية التي كنت واحدا من المرشحين المستقلين الى برلمانها، غير التابعين للوائح حزب الله وحركة أمل او قوى الامر الواقع حينها تعرضت الى انفجار عبوة كبيرة، أدّت إلى إصابة والدتي بجروح بليغة بقيت تعاني منها لاكثر من 4 سنوات”.
وأكّد أنّه “راسخ على مواقفه وخياراته”. وأضاف عيد: “في السابق والآن، أتهم القوى المسيطرة”، مشيرا الى أنّ هؤلاء “يستغلون الوضع الامني الهشّ لتمرير رسائل كهذه”.

السابق
تسريب وثيقة بعثها المعلّم لـ«بان كي مون»
التالي
حزب الله نعى اثنين من عناصره كـ«شهيدي واجب جهادي» سقطا في سوريا