المراحل التي مرت بها المحكمة الدولية وصولاً الى يوم انطلاق اعمالها

مرت 9 سنوات على اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت اوقع ايضا ٢٢ قتيلاً.
اغتيال حمَّلت المعارضة اللبنانية حينها السلطتين اللبنانية والسورية مسؤوليته, مطالبة على اثره بانسحاب القوات السورية وبتحقيق دولي.
ومنذ الاغتيال حتى بدء المحاكمات الخميس في 16 كانون الثاني 2014 احداث مهمة طبعت عمل المحكمة .
ففي 25 شباط2005 وصلت الى لبنان بعثة تقصي الحقائق برئاسة المحقق بيتر فيتسجيرالد مكلفة من الامم المتحدة
في 7 نيسان 2005 شكلت الامم المتحدة لجنة تحقيق دولية برئاسة المحقق الالماني ديتليف ميليس التي وجهت في اول تقاريرها اصابع الاتهام الى اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية
26 نيسان 2005 وتحت وطأة الضغوط الدولية والغضب اللبناني انسحبت سوريا من لبنان
30 آب اوقف الضباط الاربعة للاشتباه بضلوعهم في جريمة الاغتيال بناء على شهادة زهيرالصديق امام القضاي ميليس وهم اللواء جميل السيد واللواء علي الحاج العميد مصطفى حمدان والعميد ريمون عازار وذلك على توصية لجنة التحقيق الدولية.
آذار 2006 وفي اول جلسة للحوار الوطني توافق الافرقاء السياسيون على موضوع المحكمة الدولية الا ان التباين سرعان ما ظهر.
11 تشرين الثاني 2006 استقال 5 وزراء شيعة من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ووزيرالبيئة يعقوب الصراف المحسوب على رئيس الجمهورية اميل لحود على خلفية تسلم لبنان مسودة نظام المحكمة.
10 حزيران 2007 وبموجب قرار من مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع الملزم انشئت المحكمة الخاصة بلبنان
في الاول من آذار 2009 اي بعد عامين بدأت المحكمة اعمالهها في لاهاي الا ان تمويلها بدأ في العام 2010 عبر سلفة خزينة لم تمر عبر مجلس النواب كون التسديد لم يدرج في مشروع قانون الموازنة.
29 تشرين الثاني 2009 افرجت السلطات اللبنانية عن الضباط الاربعة بناء على قرار من المحكمة الدولية لعدم وجود ادلة كافية.
29 تموز 2011 اعلنت المحكمة اسماء المشتبه بهم الاربعة من حزب الله في عملية الاغتيال وهم سليم عياش مصطفى بدر الدين حسين عنيسي واسد صبرا
17 كانون الثاني 2011 سلم مدعي عام المحكمة دانييل بلمار نص اتهام سري يشمل 3 اعتداءات اخرى ضمت الىا لملف هي محاولةاغتيال الوزير مروان حمادة اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الوزير الياس المر.
10 كانون الاول 2013 اعلن عن بدء المحاكمات غيابياً للمتهمين الاربعة مع مشتبه به خامس هو حسن مرعي وذلك في 16 كانون الثاني من العام 2014.

السابق
كيري سيترأس الوفد الاميركي الى «جنيف-2»
التالي
جان عبيد لـ’الحياة’: الحل في سورية ليس بالسلاح والمحكمة الدولية مسألة حق لا ثأر وعدالة لا انتقام