القصار: الرد على التفجير الارهابي في الهرمل بتعزيز الوحدة الوطنية

ندد رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار، في تصريح اليوم، ب”التفجير الإرهابي الذي وقع قرب سرايا الهرمل، وأدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين ووقوع العديد من الجرحى”، معتبرا أن “هذا التفجير الإجرامي الذي وقع في منطقة عزيزة علي وعلى جميع اللبنانيين، يأتي في سياق ضرب الاستقرار في لبنان، ومحاولة نشر الفوضى وتمزيق الوحدة الوطنية”.

وواذ تقدم من ذوي الشهداء ب”خالص العزاء”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى”، طالب الأجهزة الأمنية والقضائية ب”تعقب المجرمين والمحرضين والمخططين والقبض عليهم وسوقهم إلى العدالة من أجل إنزال القصاص الرادع في حقهم وفي حق كل من يفكر بالمس بالسلم الأهل”، داعيا “في هذه المرحلة الحساسة إلى المزيد من رص الصفوف وعدم الانجرار إلى الفتنة التي يعمل أعداء لبنان على إشعالها بشتى الطرق والوسائل لغايات باتت واضحة ومعلومة من جميع اللبنانيين”.

ورأى أن “أفضل رد على هذه الأعمال التخريبية هو في توحد اللبنانيين وفي وضع خلافاتهم جانبا “من أجل قطع الطريق على من يريد الإيقاع بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم”.

وقال: “إن إفشال مخططات ضرب النسيج الوطني اللبناني، في هذه الظروف المصيرية التي تمر فيها المنطقة العربية، لا يكون إلا ببذل المزيد من الجهود من أجل أن تبصر الحكومة النور في أسرع وقت، وخصوصا أن أوضاع البلاد سواء من الناحية السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية، لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة ووضع العراقيل والشروط المضادة”.

وختم: “آن الأوان لأن يكون للبنان واللبنانيين حكومة تكون قادرة على معالجة مشاكلهم وقضاياهم خصوصا في ظل الظروف المعيشية التي يعانونها، وتساعد في إعطاء الاقتصاد اللبناني جرعة من الأمل ليتمكن من استعادة عافيته بعد سلسلة النكسات التي مر بها في العام المنصرم، وتفتح بالتالي بابا لعودة المستثمرين العرب والأجانب إلى الربوع اللبنانية”.

السابق
السفير السوري: صراعنا مفتوح مع أعداء لن يستسلموا وإن هزموا
التالي
بلدية صيدا: تمادي يد الاجرام يستوجب العمل السريع