لفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور الى ان “زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى لبنان في 13 من شهر كانون الثاني الجاري، كانت متوقعة والبعض ربطها بموضوع ماجد الماجد ولكن كان مخططا لها من قبل”. وأوضح انه “سيطرح خلالها ثلاثة مواضيع: العلاقات الثنائية، البروتوكولات والاتفاقيات بين البلدين ومدى تنفيذها. مع الاشارة الى ان هناك 28 اتفاقية موقعة منذ 1997 حتى اليوم بين لبنان وإيران. الا ان التنفيذ لا يرتقي الى مستوى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين”.
وقال منصور: “لو كنا تعاطينا بروح الجدية مع هذه البروتوكولات لكان وضعنا أفضل بكثير، اذ ان الدول تبحث عن مصالحها”.
أضاف: “أما النقطة الثالثة التي سيتم طرحها مع رأس الديبلوماسية الإيرانية فهي الوضع في سوريا ومؤتمر جنيف 2. ويبدو ان ايران استبعدت عن جنيف 2 ولكن هذا لا يعني انها خارجه لا تستطيع المساعدة في إيجاد حل سياسي وذلك بحكم قدرتها في المنطقة وتأثيرها وتواصلها مع سوريا”.
أضاف:” نحن معنيون بما يجري في سوريا كما المنطقة كلها، وسنطالب المجتمع الدولي القيام بواجبه لوقف الإرهاب، والنقطة التي ستثار بشكل أساسي في جنيف 2 هي الإرهاب الذي يجب الا نأخذه باستخفاف لانه ظاهرة أصبحت تشكل خطرا مرعبا ومدمرا لشعوب المنطقة والعالم. واليوم من الضروري ان تجتمع الدول التي تعاني من الإرهاب مثل لبنان ومصر واليمن وباكستان والعراق، على مستوى القمة، لوضع خطة لمواجهة المرحلة المقبلة”.
وأشار الى أنه “لن يصدر قرارات عن مجلس وزراء الخارجية، وكل ما هنالك ان كل رئيس وفد سيعرض وجهة نظره حول الازمة السورية، بعد مطالعة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي 24 من الجاري تبدأ جولات المفاوضات مع الأفرقاء السوريين في حضور الاخضر الابراهيمي، والتي يمكن ان تستغرق اياما أو أسابيع”.
وتوقع منصور ان يصار الى تأجيل المؤتمر.
