تراجع الاقبال على الكنائس في صيدا

لفتت أوساط كنسية في صيدا الى ان “مرجعا كنسيا في صيدا، لاحظ تراجعا في اقبال المواطنين المسيحيين على الكنائس للمشاركة في اعياد الميلاد ورأس السنة”، مشيرة إلى ان “اعدادا كبيرة من هؤلاء فضلوا المشاركة في قداديس الميلاد ورأس السنة خارج مدينة صيدا، نظرا للضغوط الامنية والمخاطر المتزايدة من حصول تفجيرات امنية”، مشيرة الى ان “النصائح التي تلقاها مطران صيدا وبيت الدين للطائفة المارونية الياس نصار، وقد تكون “نصائح” مماثلة قد وُجهت الى مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي بشارة الحداد، والى متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، بعدم اقامة قداس منتصف الليل الميلادي، هذه “النصائح” كان لها مردود سلبي عند المسيحيين الذين شعروا وكأنهم مهددون من الحالات الاسلامية المتطرفة التي ظهرت مؤخرا في صيدا”، لتُكمل الاستهدافات الدموية والمضايقات التي سجلت منذ سنوات طويلة ومستمرة، بحق اصحاب المتاجر التي كانت تتعاطى بيع الكحول، حتى وصلت هذه الظاهرة الى القرى والبلدات المسيحية التي يقيم فيها مسلمون في شرق صيدا وساحل جزين، وسط غياب تام من مرجعيات سياسية وحزبية نافذة في المدينة، لم تُحرّك ساكنا لدى المرجعيات الدينية الاسلامية التي تكتفي بعقد لقاء روحي يُتوّج ببيان “يُمجّد” العيش المشترك، فيما الواقع على الارض يُثبت وبالملموس ان هذا العيش لم يعد مشتركا، امام التناقص المخيف في عدد المسيحيين المقيمين في المدينة”.

السابق
مسلحون اعترضوا فان ركاب في بعلبك
التالي
أفراد روسيا الاحتياطيون