الاخبار: لا تقدم حكومي باليوم الثاني على الانفراج ولا تواصل سعودي ايراني

ذكرت “الاخبار” ان “اليوم الثاني على “الانفراج” الحكومي، مرّ من دون تحقيق أي نتائج جديّة. ففي الوقت الذي تمسّكت فيه قوى 8 آذار على لسان الرئيس نبيه برّي بـ”الإيجابية والنفس الطويل”، بقيت قوى 14 آذار ـــ بشقيها “المستقبلي” و”القواتي” ـــ عند التمسك بشروطها التقليدية، منذ تكليف النائب تمام سلام بتشكيل الحكومة الجديدة. إذ لم تترجم الإيجابية المفرطة التي روّجت لها أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط أول من أمس وأمس، بأية خطوات عملية”.
واوضحت انه “حتى اللحظة، لا يزال فريق 8 آذار على اقتناع تام بأن “التعليمة” السعودية بتعطيل الملفّ الحكومي لا تزال عند حالها، وأن “شيئاً جديداً لم يحدث على صعيد الإيعاز السعودي لقوى 14 آذار بالموافقة على تشكيل حكومة جامعة جديدة”، على ما تقول مصادر نيابية بارزة في هذا الفريق. اضافت المصادر إن “السعوديين يرفضون حتى الآن أي حكومة، حتى لو كان فيها 23 وزيراً من 14 آذار، ووزير واحد من حزب الله، ومن الواضح حتى الآن، أن سليمان ملتزم بتشكيل حكومة لا يتمثّل فيها الحزب”. ويتقاطع اقتناع فريق 8 آذار حول المناخ السعودي، مع أجواء يكرّرها مقرّبون من سلام منذ بعد ظهر أول من أمس، عن أن الأخير “لم يلمس أي تحوّل في الموقف السعودي، لجهة دعم تشكيل حكومة جامعة يتمثّل فيها حزب الله”.
وعلى الرغم من أن جوّ الإيجابية الذي أُشيع أول من أمس، وترافق مع معلومات عممها زوار السفارة الأميركية عن “وجود شرط سعودي للتواصل مع الإيرانيين عبر شخصية وحيدة هي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وأن التواصل سينعكس إيجاباً على الملف اللبناني”، نفت مصادر مطلعة في قوى 8 آذار لـ”الأخبار” وجود أي تقارب إيراني ـــ سعودي، وخصوصاً بعد تصريح لرفسنجاني بعد ظهر أمس، هاجم فيه المملكة، ووصف علاقتها بإيران بـ”السيئة”، وأنها “تدعم المتطرفين في سوريا والعراق”.

السابق
سليمان: خرق في ثلاث ثغرات
التالي
الجمهورية: الدخول بالتفاوض يعني ان هناك خرقا اقليميا باتجاه التأليف