المالكي والتفاهم مع السنه

أشارت صحيفة “الفايننشال تايمز” في افتتاحية عن عودة القاعدة إلى العراق، إلى ان “الجنود الأميركيين رحلوا من العراق قبل سنتين بعد ثماني سنوات تكبد خلالها الجيش الأميركي آلاف القتلى والخزينة مئات مليارات الدولار، كما قتل مئات الآلاف من المدنيين العراقيين على أمل أن يدخل العراق مرحلة من السلام والأمن لكن هذه الآمال تلاشت”.

ورأت ان “حكومة نوري المالكي تواجه حربا من المسلحين السنة في محافظة الأنبار، بينما استغل مسلحو القاعدة هذا الوضع وسيطروا على الفلوجة، وهو ما يعد إذلالا لأميركا، حيث شهدت المدينة أعنف المعارك وأكثرها دموية عام 2004، لكن تعزيز القوات الأمريكية ما لبث أن أحرز نتيجة مهدت للانسحاب في وقت لاحق.
القاعدة”، معتبرة انه “كان على المالكي التفاهم مع السنة لكن إدارته قامت بإقصائهم وقمعهم، وهو الآن يحصد ما زرع”، وأضافت: “إن الأحداث في سوريا المجاورة تلعب دورا اساسيا ايضا في الاحداث العراقية”.

السابق
إسرائيل تخضع لضغوط أميركية
التالي
التيار الأسعدي يوزّع مساعدات طبية