رعد: نملك الدواء لداء التكفيريين وسيسقطون حتما

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “ما يجري من أحداث في منطقتنا هدفه ضرب المقاومة وكرامة الأمة وطمس هويتها، وان التآمر على فلسطين والمقاومة هو تآمر على كل انسان حر وشريف وعلى عيشنا الكريم”.

وقال خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة حاروف الجنوبية: “إننا نواجه نمطا من الإرهاب هو صنيعة أدعياء حقوق الإنسان والديمقراطية في بلدنا والمنطقة، وهم خرجوا من تحت عروش السلاطين، وهم الجيش السري لمشروع التسلط على منطقتنا”.

أضاف: “كلما حصل تفجير سيارة أو جريمة إرهابية نسمع السمفونية ذاتها، بأن هذا الفعل مدان ولكن سببه تدخل حزب الله في سوريا. ندعو هؤلاء إلى الكفِّ عن هذه المعزوفة التبريرية، ونتساءل كيف سيكون الوضع في بلدنا لو لم يقاتل حزب الله عند الحدود اللبنانية السورية من أجل حماية أهلنا ومنع هؤلاء التكفيريين من السيطرة على هذه الحدود. إننا نرى الآن السيارات المتفجرة التي تتسلل إلى الداخل اللبناني، ونسأل الفريق الآخر إذا كان الحال هو هذا الآن فماذا تريدون؟ هل تريدون أن تفجروا كل الوطن والمناطق؟ ندعوكم الى التفكر في ما لو أصبح هؤلاء الإرهابيون يسيطرون على سوريا والحدود فأين سيكون الأمن اللبناني والحق في إبداء الرأي في ظل تسلط هؤلاء الذين لا يعرفون من الدين إلا شكله”.

وأكد أن “حزب الله يملك لهذا الداء الدواء، ولكن بالتوقيت المناسب وبالأساليب التي تنسجم مع عقيدتنا”، مشددا على أن “هؤلاء التكفيريين سيسقطون حتما، ولكن المطلوب منا أن نثبت ونصبر ونتمسك بنهجنا”.

وفي الشأن الحكومي قال رعد: “إن الذين يستخدمون هؤلاء يسعون لإخضاعنا حتى نسكت عن الفجور الذين يفكرون فيه من خلال تشكيل حكومة ليس فيها شراكة لنا يسمونها حيادية، فيما المقصود هو أن نخرج منها، ويسمونها حكومة أمر واقع والمقصود أن لا نكون فيها، انهم يريدون أن يتسلطوا على البلد دون أن يكون عليهم رقيب أو دون أن يكون لهم شريك، وان نهج الفريق الآخر هو النهج الذي ورط البلد في أيام السلم بستين مليار دولار دين، ويريدون أن يورطوا البلد في أيام الأزمة بأن يصبح ملحقا أو محمية اسرائيلية أو أميركية، فهم يريدون أن يضيعوا جهاد شعبنا وانتصاراته”.

السابق
حزب الله يشيّع «شهيد واجب» جديد في بعلبك
التالي
مصر تمنع شيعة كنديين من دخول اراضيها