قررت فتاة إيرانية مسلمة، في اللحظات الأخيرة من حياتها وعلى سرير أحد المستشفيات في ولاية ميتشيغن الأميركية، وبعد أن تم الإعلان بأنها “ميتة إكلينيكياً”، التبرع بأعضائها.
وكانت ساناز نظامي (27 عاماً) توفت “إكلينيكياً” جراء اعتداء بدني من قبل زوجها منذ بضعة أسابيع، حسب ما ذكر موقع “CBCnews” الأميركي. والمؤسف أن عائلة ساناز لم تتمكن من الحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية ليكونوا بجانبها، فكان البديل هو التحدث للأطباء والممرضين عن طريق الإنترنت من طهران.
وقد وافق أهلها على التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة 7 مرضى أميركيين، وسيبعث قلب ساناز ورئتاها وأعضاء حيوية أخرى بجسدها، الحياة من جديد في مرضى كانوا على شفى الموت.
وتم دفن نظامي بالولايات المتحدة الأميركية في 18 كانون الأول الماضي، بعد أن منحت الحياة لـ7 مرضى وبثت السعادة في ذويهم.
