ذكّر النائب عن كتلة “المستقبل” نبيل دو فريج أنه “تاريخيًا السعودية تساعد الدولة اللبنانية بكاملها ولم تساعد فريق دون آخر”، مشددًا على ان “السعودية لم تساعد الا منطق الدولة اللبنانية، وانها ترى ان هناك الكثير من الدول تتردد في مساعدة الجيش اللبناني أحيانًا بحجة انه في حال حرب دائمة مع اسرائيل، ويوجد اتفاقيات دولية تحظر دعمه عسكريًا”، مؤكدًا ان “السعودية ترفض هذا المنطق، ولذا أقدمت على هذه الخطوة الجريئة والثابتة بدعم الجيش، لأنه حامي الوطن ودرع البلاد والقوى الشرعية الوحيدة التي يتوجب عليها حماية الوطن وحدوده، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بالمنطقة ولما لدور الجيش المزدوج في الداخل اللبناني وعلى الحدود لتأمين الحماية للمواطنيين”.
ولفت في حديث خاص لصحيفة “اليوم” السعودية الى ان “المبلغ المقدم من السعودية يمكّن الجيش من تأمين احتياجاته للتصدي وحماية لبنان مما قد يعرض امنه للخطر”، مشيرًا الى ان “الدستور اللبناني يؤكد ان الجيش هو حامي البلاد وليست مليشيات اخرى”. واوضح ان “السعودية ساعدت طوال حياتها الدولة اللبنانية مهما كانت الحكومة او رئيسها او رئيس الجمهورية منذ استقلال لبنان حتى اليوم تدعم الدولة اللبنانية، ولم تدعم فريقًا ضد فريق في لبنان، هذا الفرق بيننا وبين ايران”.
وأوضح ان “العبرة في التنفيذ بالنسبة الى الفرنسيين نحن سمعنا ان الاموال التي دفعتها السعودية سيستلمها الفرنسيون، وهم الذين سيقدمون العتاد”، آملًا ان “يقوم الفرنسيون بواجباتهم بأسرع وقت ممكن حتى يسلحوا ويدربوا الجيش اللبناني كما يجب، وهذا بالطب.
