الرئيس سليمان لن يكون في موقع الصدام مع أي فريق

نقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن اكثر من مصدر متابع لتحرك الرئيس ميشال سليمان واتصالاته، ان لا جديد في موقفه الأخير سوى ارتفاع منسوب الجزم في صياغته، وتزامنه مع كلام البطريرك بشارة الراعي وتحركه في الدفاع عن موقع رئاسة الجمهورية، وخوض معركة الحفاظ على هيبة الموقع ودوره.
واوضحت المصادر أن سليمان يستند إلى متانة السند الدستوري لموقع رئاسة الجمهورية ودورها، كصاحب الكلمة الأولى في إعطاء الضوء الأخضر لأي تشكيلة حكومية. وبالتالي فإنه متى حزم أمره، يستطيع المواجهة دون الصدام، طالما الخيارات متاحة أمامه.
وقالت المصادر إن تصرف سليمان يعطي لصلاحياته الفعالية التي كفلها الدستور، ما يكرس بشكل أو بآخر مواصفات للرئيس القوي غير تلك التي تحملها إيحاءات زعامات مارونية، بحيث تكون قوة الرئيس بمدى التزامه الدستور والاحتماء به، وحمايته في آن.
لكن المصادر لفتت إلى أن رئيس الجمهورية لن يكون في موقع الصدام مع أي طرف، وإن كان لم تتوضح بعد طبيعة التفسيرات التي حملها النائب محمد رعد، وما إذا كانت تنطوي على إبداء الاستعداد لانفتاح حزب الله على حلول أم لا.

السابق
ميقاتي ابلغ المعنيين انه سيغادر لمنزله بمجرد تأليف حكومة جديدة
التالي
هيل كان سائلا أكثر منه متكلما في جولته على السياسيين