سـعد: الجماعات التكفيرية في حالة صعود

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد “ان صيدا ستكون مقبرة لكل المشاريع التي تحاول تفتيت لبنان وتمرير مشاريع الفوضى الهدامة”، مشيرا الى “ان الشعب اللبناني يواجه تحديات عدّة، والإرهاب هو احد أخطر هذه التحديات”.

ودعا في حديثٍ إذاعي الى “التمسك بخيار المقاومة لأنه الخيار الوطني الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني”، معتبرا “ان الجماعات السلفية التكفيرية الإرهابية هي في حالة صعود، وصيدا جزء من هذا الواقع. وعلينا قراءة الواقع كما هو لنستطيع المواجهة”.

وقال سعد “هناك من يدعي الاعتدال لكنه يعمد الى التبرير والتعاطف مع هذه المجموعات بهدف الترويج لمشروعه السياسي. والأطراف السياسية التي يصفها البعض بالمعتدلة تحمل بذور التعصب الطائفي والمذهبي، وهي تمارسه بشكل سافر ومعلن احياناً، واحياناً اخرى بشكل مستتر. واقع الصراع يحتدم ميدانياً لأن العدو الإسرائيلي وغيره يفتشون عن حصصهم في التسويات المطروحة”.

وردا على سؤال، قال “حمل السلاح في مواجهة العدو الصهيوني أمر له اسبابه ومعطياته. وهذا السلاح له الفضل الأول والأخير في تحرير أرضنا من الاحتلال الصهيوني، بدءا من عاصمتنا بيروت وصولا الى سائر المناطق التي تم تحريرها. كما شكل هذا السلاح قوة ردع في مواجهة هذا العدو. والمقاومة بالنسبة لنا هي خيار وطني لمواجهة تحدٍ حقيقي وعدو حقيقي. ومسألة كيفية تنظيم هذا الخيار وطنياً أمر قابل للبحث”.

وعن حجم حالة الأسير في صيدا، اوضح سعد “ان على الدولة ان تتعاطى مع هذه الحالة والحالات المشابهة كدولة وليس عصابة. كان هناك تراخ من السلطة السياسية تجاه هذه الظواهر، لا ظاهرة الأسير فقط بل هناك تراخ من قبل الدولة تجاه الفاسدين والمفسدين في ما يتعلق بمصالح وقضايا الناس، وليس فقط في الموضوع الإرهابي”.

السابق
الوطن: التوترات الأخيرة تكشف عزم اسـرائيل المغامرة في لبنان
التالي
ندوتين في معرض بيروت في 18 و19 كانون أول