ضد الجبهة الاسلامية

القرار الأميركي والبريطاني وقف المساعدات غير الفتاكة للمعارضة في سوريا يعبر عن اليأس من قدرة المعارضة المعتدلة التي كانت تمثل بالنسبة الى الأميركيين والبريطانيين حكام سوريا الجدد. لقد حاولت لندن وواشنطن توجيه المساعدات الى المجموعات المعارضة لتنظيم داعش المقرب من القاعدة ولجبهة النصرة وسائر التظيمات السنية الجهادية. ويمكن تفسير الخطوة البريطانية والأميركية بأنها موجهة ضد الجبهة الإسلامية التي تضم احرار الشام و لواء التوحيد ولواء الحق وانصار الشام والجبهة الكردية الإسلامية.

السابق
خيبة أمل
التالي
اتهام طفل بالتحرش الجنسي وطرده