حذر المجلس الثوري العسكري في القلمون في بيان الحكومة اللبنانية من مغبة حصول اي اعتداء على القلمون من الاراضي اللبنانية، في حين ناشد ناشطون في بلدة النبك المجتمع الدولي بفتح ممرات امنة لمواجهة الاوضاع الانسانية المأسوية التي تشهدها المدينة المحاصرة. وشدد على ان “أي اعتداء على القلمون مصدره الأراضي اللبنانية هو اعتداء تتحمل مسؤوليته الحكومة اللبنانية”.
وقال مصدر في المجلس الثوري لـ”المستقبل” إن “البيان يندرج في اطار تنبيه الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها بضرورة منع دخول عناصر “حزب الله” الى منطقة القلمون خاصة مع وجود معلومات عن تحركات عسكرية للحزب في الجانب اللبناني المقابل لمنطقة القلمون”.
في غضون، ذلك اكد ناشطون في القلمون لـ”المستقبل” استمرار المعارك الشرسة بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام في مدينة النبك في ريف دمشق. وافاد الناشط السوري المعارض محمد اليبرودي في تصريح لـ”المستقبل” ان “المعارك الشرسة ما زالت تدور بين كتائب القلمون على اختلافها وقوات نظام بشار الاسد في منطقة النبك”، مشيرا الى ان “القوات النظامية وعناصر مليشيا “حزب الله” تلقوا ضربات موجعة وخسائر كبيرة في الارواح”.
ميدانياً أيضاً، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي “حزب الله” ومقاتلي “لواء ابو الفضل العباس” الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية واجنبية من جهة والثوار في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وتحدثت انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
