جنبلاط: الشهرين المقبلين أخطر مرحلة على الساحة

أشارت مصادر مقربة من رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط في حديث إلى “الديار” إلى ان “سبب القلق الجنبلاطي يكمن في خشية “البيك” من انتقال الصراع داخل سوريا الى الحلبة المحلية في محاولة جهات المعارضة السورية تعويض ما خسرته عسكرياً في الميدان بمكاسب داخل الحديقة الخلفية لسوريا في محاولة منها لخلط الاوراق، لا سيما وان التنظيمات التكفيرية من “داعش” الى “جبهة النصرة” الى “كتائب عبدالله عزام” وبقية مشتقات “القاعدة”، ليست من المدعوين الى “مؤتمر جنيف 2″، لافتة إلى ان “الدول الكبرى تنظر الى القاعدة كتنظيم ارهابي يحاول تصدير القتل والدمار اليها كما حصل في “غزوة نيويورك” وفي استهداف بقية الدول الغربية كما حصل في بريطانيا، اضافة الى ان العقل التكفيري لا يعترف بالآخر فمن ليس معه فهو في خانة الاعداء ويحلل دمه”.
ولفتت الاوساط إلى ان “جنبلاط ينظر الى الشهرين المقبلين كأخطر مرحلة على الساحة المحلية لان الفصائل التكفيرية اعلنت لبنان “ساحة جهاد” ورفعت مستوى عملياتها التفجيرية الى المستوى الانتحاري كما حصل في محاولة استهداف السفارة الايرانية”، مشيرة إلى ان “الهواجس الجنبلاطية لا تغفل المجريات السورية والقتال الذي يشارك فيه الدروز سواء في جبل العرب ام على مقلب جبل الشيخ حيث البلدات الدرزية التي تقاتل “النصرة” دفاعاً عن نفسها كعرنة والمضر وغيرهما”.

السابق
ميقاتي: منزعج من التجاهل السعودي لي ولدوري ورفضها استقبالي
التالي
ميقاتي طلب من فرنسا اقناع «14 آذار» بحكومة 9-9-6