استنكر الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان جريمة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ سعد الدين غية، واعتبر في تصريح “أن الاغتيال ثمرة من ثمرات التحريض الإلغائي الممنهج الذي تقوده مجموعة سياسية ودينية وأمنية معروفة منذ سنوات”.
وقال :”إن غية ربما ليس مشهورا، لكنه محب ومتمرس، واغتياله ثمرة التحريض الذي تجاوز كل سقف وكل حد وهو تحريض مقيت يودي بطرابلس إلى الجحيم”.
ولفت إلى أن “غية ليس أول المستهدفين في طرابلس، فهذا الخط السياسي يستهدف منذ عام 2007، واستمر بعدها مسلسل التصفيات وشمل مختلف القوى والمراكز التي تؤمن بالفكر الوحدوي الجهادي، وكان ذلك بمشاركة أو بغض نظر أو تغطية قوى أمنية وسياسية”.
وتابع :”طرابلس اليوم مختطفة وأهلها قلقون، وما يجري تجاوز كل الخطوط الحمر ويجب التفكير بشكل جدي في كيفية وقف هذا مسلسل التصفية والإجرام الذي بات يطال حتى القوى الأمنية والشخصيات السياسية”.
اشارة الى ان شعبان كان قد توجه أمس مع وفد من قيادة الحركة الى مستشفى السيدة في زغرتا وعاين جثمان غية.
