زار وفد من التيار الوطني الحر، برئاسة مسؤول العلاقات مع الاحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية الدكتور بسام الهاشم، وعضوية منسق هيئة بيروت الثالثة رامي مجذوب والمحامي رمزي دسوم، مقر حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث التقى أمينه القطري الوزير السابق فايز شكر وأعضاء مجلس القيادة.
وجاء في بيان للتيار انه “تم التداول في الشؤون الداخلية والوضع في المنطقة وبخاصة في سوريا، بسبب ما تمثله الموجة التكفيرية الارهابية من خطر على لبنان وسوريا على حد سواء”.
وتطرق الهاشم في الاجتماع الى دور المسيحيين المشرقيين منذ أوائل القرن التاسع عشر لجهة نشر وتعميم النهضة الفكرية والثقافية في المنطقة، واشار الى دور العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر في هذا السياق من ناحية إعادة تصويب الوضع المسيحي نحو الانفتاح والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع اللبناني وتصحيح التمثيل في النظام السياسي، مع ما يؤدي اليه ذلك من إصلاح سياسي ضروري لإعادة إحياء الجمهورية وجزأ الهاشم هذا الاصلاح الى أقانيم ثلاثة:
أولا: إقرار قانون انتخابي على اساس النسبية للحؤول دون هيمنة فئة سياسية معينة وحفاظا على التنوع السياسي داخل الطوائف وعبرها.
ثانيا: العمل على قانون مدني للأحوال الشخصية، والذي يشكل مدخلا ضروريا لبناء الدولة المدنية.
ثالثا: إعطاء قطاع التربية الأولوية وتقوية المدرسة الرسمية على قاعدة أن هذه المدرسة هي أساس التنشئة الوطنية الصحيحة، وذلك من أجل الحد من التباينات في ما بين الجماعات والفئات المختلفة.
من جهته اشاد شكر بمواقف العماد عون والتيار الوطني الحر، على الأصعدة الداخلية والخارجية كافة وبخاصة في ما خص ما يجري في سوريا والمواقف الواضحة للعماد عون من القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان في أوج الخلاف السياسي مع العماد عون، هذه المواقف لم تتبدل فيما الآخرون يتغيرون”.
