سياسيو طرابلس يموّلون حريقها

الاعتدال المدني

رأى رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب أن الوضع في طرابلس مفتوح بشكل دائم على التفجير ما دامت المعالجة الجدية غائبة.

وقال في حديث لـ”جنوبية”: الحمد لله ان جميع الفرقاء متفقون اليوم على توصيفنا لما يجري ويتكرر في الفيحاء كل فترة، وهو ان هناك صراعا بين الاجهزة الامنية والقوى السياسية خدمة لاجندة اقليمية على حساب دماء واستقرار الطرابلسيين بمختلف فئاتهم.

وأكد أن اشعال الوضع ومن ثم اخماده يعود لسياسيي المدينة الذين يمولون المعركة كل مرة، ويكفي ان يحجبوا الذخيرة عن المتقاتلين لتهدأ الامور. هكذا بكل بساطة. أما المعالجة الجذرية فتتطلب قرارا سياسيا جديا من قبل الجميع، ووضع خطة أمنية حقيقية تقضي أولا بلم السلاح من جميع الفرقاء. ولكن هل هذا ممكن؟

واضاف الاحدب: يجب رفع الحماية عن المسلحين بداية وعدم التلطي خلفهم. فهذه حجة واهية يعرف القاصي والداني في طرابلس وفي كل لبنان انها مجرد ذريعة لتبرير تواطؤ السياسيين.

وتابع الاحدب: المتسلطون على شؤون المدينة يتجاهلون القوى والشخصيات الموجودة ويهمشونها. فهل يعقل ان تعالج الازمات المتكررة بقرارات سرية وكأن في الامر مؤامرة ؟

وتابع : بدلا من تمويل المعارك المكلفة جدا الا يجدر بالقوى المتصارعة أن تجد فرص عمل للشباب المتقاتلين ورفع الحرمان عن المدينة؟

السابق
سماع أصوات طلقات نارية خلال مرور موكب لرئيس الجمهورية في بيروت
التالي
حزب الله: تبريد في بعلبك وتسخين في عرسال