اكد النائب السابق ناصر قنديل في حديث لاذاعة النور ان “المعادلة الدولية رست على ان مؤهلات ومواصفات وقدرة اللواء عباس ابراهيم على ادارة الملفات الشائكة والكبرى تصلح لان يكون في هذا الموقع الذي هو فيه” ورجح قنديل ان يخلف اللواء ابراهيم مندوب الجامعة العربية والامم المتحدة في سورية الاخضر الابراهيمي في مهمته” وقال قنديل في وصف دور اللواء ابراهيم “انه الجهة الصالحة ومن خلال موقعه الامني اللبناني سيكون مفوضا اقليميا ودوليا في مواكبة السلم الاهلي, والرئيس الاسد يمنحه ثقة عالية جدا”. واعتقد ان ادائه في صفقة الافراج عن المخطوفين بما كان فيها من تعقيدات ومطبات اداء وبالعلاقات مع عدد من الدول الاوروبية في” تشبيك” التواصل بينها وبين سورية جعل من اللواء عباس ابراهيم رمز امني اقليمي اكبر من حجم لبنان
وشرح قنديل ان ثقة الرئيس الاسد باللواء عباس ابراهيم اولا مؤسسة على ثقة سماحة السيد حسن نصر الله باللواء عباس ابراهيم وعلينا اعطاء الامور حجمها الطبيعي, ولكن رغم هذه الثقة المجيرة وثم المنتج منها من سلوك واداء اللواء ابراهيم في مرحلة معينة وصل التفاوض الى ان قراراً كبيراً سيتخذ واذا لم تكن هناك من ضمانة شخصية بمكانة وقامة السيد حسن نصر الله فعندها سورية لا تستطيع ان تكمل التغطية للمرحلة الثانية من التفاوض, خصوصا ان هناك” سلة” متكاملة وضعت لهذا الملف والمرحلة الاولى انتهت منه مع تحرير اللبنانيين والطياريين التركيين
المرحلة الثانية من التفاوض لا اعتقد انها ستكون مرحلة تحرير السجينات السوريات لانني اعتقد ان هناك عفو رئاسي سيصدر عن السجينات السوريات وسيقايض على كمية من المفقودين وهناك لوائح اسمية تحضر لهذا الغرض مقابل كمية اخرى من الاجانب مستعد ان يتفاوض عليهم.
