كتبت “البلد ” تقول: لحظة توازن اقليمي حررت المخطوفين من لبنان وسورية وتركيا، ام لحظة التوازن في الأذى بين الخاطفين؟ في كل الاحوال لقد تحرر المخطوفون بعدما توفر الممول، فكانت قطر التي اعادت تسييل دورها بطريقة تستعيد فيها علاقاتها مع مختلف اطراف المواجهة، من حزب الله الى مقاتلي المعارضة السورية، الى ايران ولا مانع من قنوات تواصل مع النظام السوري، لكن ذلك لا يقلل من شأن الجهود التي بذلها مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي بات متفائلا بعد هذا النجاح بتحرير مخطوفين آخرين اذ اكد امس وجود عمل عبر قناة سرية للغاية على خط تحرير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذين لا يزالا على قيد الحياة.
وكان لمرافقة وزير الخارجية القطري خالد العطية شخصيا للمحررين الى بيروت من تركيا الوقع الكبير والتأكيد على هذا الدور المهم الذي لعبته الدوحة والذي نال ترحيبا لبنانيا جامعا وقد اتصل الرئيس ميشال سليمان بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وشكر له مساعي بلاده من أجل إنهاء هذه القضية، هذا اضافة الى الدور الفلسطيني والتركي والسوري .
من جهته قال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي نعبر عن تهانينا باطلاق سراح مخطوفي اعزاز، نبارك لاهلهم وللبنان بهذا الحدث، وبالطبع تكتمل فرحتنا جميعا عندما نرى ايضا اخوينا المطرانين محررين، ليعودا الى الخدمة الانسانية والرعوية التي ائتمنا عليها.
في هذا الوقت برز بعض التفاؤل بالاتصالات بين رئيس” مجلس النواب” نبيه بري ورئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في ايجاد توافق بشأن “مبادرة “بري، وبالتالي في الافراج عن الجلسة التشريعية المحددة في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من هذا الشهر.
وكانت قامت مساء السبت قوة من الجيش السوري بتفجير 3 منازل على الحدود اللبنانية السورية في مشاريع القاع للبنانيين حسن الحجيري ومنصور الاطرش والسوري هاني اليوسف.
على صعيد متصل كشفت معلومات اعلامية امس عن وثيقة مرسلة من رئيس دائرة أمن عام المطار الى رئيس جهاز أمن المطار حول قيام جبهة النصرة بتفخيخ 4 سيارات. وبحسب معلومات الوثيقة فان جبهة النصرة فخخت 4 سيارات، بإشراف كل من الشيخ الفلسطيني المسؤول في جبهة النصرة أبو عماد توفيق حجازي واللبناني كايد غدادة الذي تسلم رئاسة مجموعة بدلا من عمر الاطرش.
