الجمهورية: إعتقال شبكة خطّطت لإغتيالات وتفجيرات في عدة مناطق

كتبت “الجمهورية ” تقول: على وقع التطوّرات الإقليمية والدولية المتلاحقة التي يستعدّ لبنان لتلقّي تداعياتها، سلبيةً كانت أم إيجابية، وفيما ملفّ تأليف الحكومة الجديدة يستمرّ في الدوران ضمن حلقة مفرغة، وسط مخاوف من وصول البلاد إلى فراغ رئاسي، تحقّق إنجاز أمنيّ جديد أمس بالقبض على شبكة خطيرة كانت تخطّط لأعمال تفجير واغتيالات تستهدف شخصيّات في فريقي 8 و14 آذار، بغية إغراق البلاد في فتنة مستطيرة.
فقد تقدّم الملف الأمني أمس على ما عداه، إثر إعلان المديرية العامة للأمن العام عن توقيف ثلاثة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية من ضمن شبكة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ اغتيالات وعمليات تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة. وقالت إنّ التحقيق أنجِز مع الموقوفين وأحيلوا على القضاء العسكري مع المضبوطات، من موادّ متفجّرة وأجهزة إتصال وأسلحة مزوّدة كواتم للصوت، وأمر القضاء العسكري بتوقيفهم.
وقالت مراجع قضائية وأمنية لـ”الجمهورية” إنّ ضبط هذه الشبكة شكّل إنجازاً أمنياً كبيراً ومتقدّماً عطّل محاولات خبيثة لتجديد التوتر الطائفي والمذهبي في البلاد، إذ أظهرت التحقيقات الأوّلية مع هؤلاء الموقوفين أنّهم كُلّفوا أعمالاً أمنية “خطيرة ووسخة” من خلال إستهداف مناطق محدّدة ذات رمزية دينية أو مذهبية، وشخصيات سياسية وحزبية من فريقي 8 و14 آذار بموجب مخطّط رهيب قد يستدرج اللبنانيين الى إقتتال داخلي.
وفي معلومات تسرّبت من التحقيقات انّ الموقوفين كانوا ينوون زرع عبوات ناسفة صغيرة لا يتجاوز وزنها 200 إلى 500 غرام في مناطق محددة، بحيث يفجّرون عبوة في وسط بيروت (الداون تاون تحديداً)، وبعدها في الضاحية الجنوبية لبيروت فالكسليك أو جونية، ثمّ في محلّتي الأشرفية والطريق الجديدة، الى مناطق أخرى خارج بيروت، بغية التمويه وإشغال القوى الأمنية بالتحقيق في هذه العمليات على مساحة الوطن، ما يوحي بأنّ البلاد في حال “إحتراب” طائفي ومذهبي وسياسي.
وتفيد المعلومات انّ المجموعة التي بقي عدد من أعضائها فارّاً حتى أمس، كانت تنوي اغتيال عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية من فريقي 8 و14 آذار، بما يؤدّي الى توتير البلاد.

إعترافات
وليلاً علمت “الجمهورية” أنّ الموقوفين اعترفوا بأنهم كانوا يخطّطون لاغتيال شخصيات من فريقي 8 و14، وقالوا إنّ الهدف من اغتيال هذه الشخصيات أن يتّهم كلّ فريق منهما الآخر بها، وأنّهم كانوا سيبدأون بفريق 14 آذار لأنّ الاغتيالات كانت تطاوله سابقاً. وكشف هؤلاء الموقوفون أنّ هدفهم في المطلق هو أنّه عندما يتحوّل لبنان ساحة مخترقة أمنياً، يسهل على المجموعات المسلحة الدخول الى لبنان من العراق أو سوريا أو اليمن، بحيث يصبح لبنان في هذه الحال ارضاً يمكن اتّخاذها مقرّاً وملجأ لهم ولجميع الذين يستعدّون للهجوم على النظام السوري.
كذلك اعترفوا بأنّهم كانوا يحاولون جعل ضبط أمن لبنان عصيّاً على القوى والأجهزة الامنية، بهدف خلق عدم ثقة بها وإثارة فوضى، ما يُسهّل للمجموعات المسلّحة الدخول مع ذخائرها إلى لبنان، في ظلّ انشغال القوى الامنية بالاحداث الامنية وعدم الاستقرار.
واعترف الموقوفون ايضاً بأنّهم يعملون على مستويين: الاوّل، خلق حالة عدم استقرار امني. والثاني خلق حالة عدم استقرار سياسي، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال بموجب خطة كانوا يحضّرونها، وتضمّ شخصيات بارزة من شأن اغتيالها ان يحدث أزمة كبيرة في البلاد.

وقد ضُبطت في حوزة الموقوفين براميل من المعجون المتفجّر الذي لا يحتاج إلّا إلى فتيل أو صاعق لتفجيره. كذلك ضبطت مواد كيماوية من نوع “نيترات 33″، بكمّيات كبيرة، وهذه المادة إذا ما ضُغطت أو وُضعت الى جانب مواد متفجّرة تصبح سريعة الاشتعال وتؤدّي الى شفط الاوكسيجين من الهواء، الامر الذي يعادل عبوة متفجّرة من نوع C4، ويؤدّي بالتالي الى إيقاع عدد كبير من القتلى.
وتتكثّف التحقيقات لمعرفة الجهة الفعلية الخفية التي تقف خلف هذه الشبكة الخطيرة التي كُلّفت إحداث فتنة بين اللبنانيين.

ملفّ الحكومة
سياسياً، لم يطرأ أمس أيّ جديد على صعيد ملف تأليف الحكومة الذي يستمرّ في الدوران ضمن حلقة مفرغة، وقد عقد فريق عمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أمس لقاءات مع أطراف سياسية للبحث عن صيغة تفاوض جديدة من شأنها تحريك ملف تأليف الحكومة، وبدا أنّ مواقف هذه الأطراف لم يطرأ عليها أيّ تعديل حيال هذا الموضوع، بدليل مواقف عدد من مكوّنات فريقي 8 و14 آذار. وعليه، فإنّ الأزمة الحكومية مرشّحة لأن تطول، خصوصاً أنّ تيار “المستقبل” لم يرتح الى مواقف “حزب الله”، وآخرها ما أعلنه رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد من أن لا حكومة بلا ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، كذلك لم يتوصّل الى اقتناع موحّد داخل أركانه حيال الملف الحكومي.
في موازاة ذلك، علمت “الجمهورية” أنّ سليمان والرئيس المكلف تمام سلام امتعضا من إصرار “حزب الله” على هذه الثلاثية، ووجدا في ذلك “تراجعاً” بعدما كان الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله أعلن أنّ “اللغة العربية غنية بالتعابير التي تؤدّي الى حلول”.
ولكن مصادر مطلعة على المفاوضات الحكومية أكّدت لـ”الجمهورية” أنّ تصلّب “حزب الله” جاء ردّاً على التصلّب السعودي إزاء الملف الحكومي، والذي تُرجم بإرجاء زيارة رئيس الجمهورية الى الرياض بنحو لم تألفه الرئاسة اللبنانية منذ انتهاء الحقبة السورية.
وقالت هذه المصادر إنّ ما أثار استياء مرجعيات الدولة من هذا الموضوع هو استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأوّل الرئيس المصري الموَقّت عدلي منصور، ما أكّد المعلومات عن أنّ إرجاء زيارة سليمان كان لشوائب اعترت العلاقات اللبنانية ـ السعودية وليس لأسباب أخرى.
وذكرت مصادر لبنانية مُطلعة أنّ بعض الوسطاء اللبنانيين الموجودين في الداخل أم في الخارج، والذين تربطهم بالرياض علاقة جيّدة لم يتمكّنوا من تحريك الجمود. ولفتت الى أنّ الإعلام القريب من بعض الدول الخليجية بدأ يثير موضوع التمديد لسليمان من زاوية سلبية، وقد أثار هذا الموضوع إستياء قصر بعبدا لأنّ رئيس الجمهورية كان واضحاً حين أقفل الباب على موضوعي التمديد والتجديد، وعلى رغم ذلك لا يزال هناك من يصرّ على فتح هذا الموضوع قاصداً التشويش على سليمان.

مواقف

وفي المواقف شدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي بعد لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني على هامش الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، على “أهمّية التقارب الإيراني ـ السعودي وانعكاسه على الوضع في المنطقة لأنه يعطي انفراجات ليس على صعيد الأزمة السورية فحسب، بل أيضاً في لبنان والعراق”. وشدّد على “الحلّ السياسي في سوريا”، مشيراً إلى “أهمّية الحل الشامل الذي يشكّل وعاءً للحلول السياسية في المنطقة”.
ومن جهته أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “أنّ تأليف حكومة جديدة في لبنان بات اكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضى، ولا يجوز الإستمرار في دوامة الشروط والشروط المضادة، والتوقّف عند تفصيل من هنا وتشبُّث من هناك”. وقال: “إنّ مصالح اللبنانيين المجمّدة والملفّات الكثيرة الداهمة والنازفة إقتصادياً وإجتماعياً لا يمكنها إنتظار لعبة عضّ الأصابع القائمة أو رهانات المصالح المتناقضة”.

المرّ يحذّر من الفراغ
وفي هذا السياق شدّد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر على أنّه لا يجوز بقاء الوضع الحكومي على ما هو، وأكّد “أنّ هناك ضرورة وطنية لتأليف حكومة طبيعية”. ورأى أنّه “لا يمكن لبنان الاستمرار على هذا النحو، إذ لا يسمحون للرئيس المكلّف تمّام سلام بتأليف حكومة. وحكومة تصريف الأعمال لم تُصرّف الأعمال بل تقوم بأعمال أكثر ممّا كانت تقوم به عندما كانت حكومة عادية”. وقال: “في غياب مجلس النواب والفراغ في السلطة التنفيذية “الله يسترنا من الآتي”، إذا امتدَّ الفراغ إلى مركز رئاسة الجمهورية بعد أشهر”.

كتلة “المستقبل”
وبدورها، دعت كتلة “المستقبل” النيابية سليمان وسلام الى تأليف حكومة سريعاً “وعدم الإكتراث للتهويل المتكرّر والمستنكر الذي يمارسه بعض قيادات “حزب الله” لثنيهما عن القيام بواجباتهما الدستورية”.
وبعيداً عن الهمّ الحكومي، علمت “الجمهورية” أنّ لبنان ينتظر في خلال الأسبوع المقبل زيارات عدد من المسؤولين الدوليين ويتناول بعضها البحث في التعاون العسكري مع لبنان ودعم المؤسسة العسكرية.

ملفّ النفط
وفي الملف النفطي والاتصالات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء به، عُلم أنّ هناك قراراً بسحبه من التداول الإعلامي بغية إنتاج صيغة تؤمّن التوافق وتحفظ مصلحة لبنان، وأنّ هناك إرادة لدى الجميع بالمباشرة في التلزيم والتنقيب بعد الاتفاق على رؤية موحّدة. وينتظر أن تنشط الاتصالات بعد عودة برّي من جنيف، خصوصاً بعدما أدرك الجميع أنّ تأليف الحكومة ما زال أمراً غير متاح الآن.
وفي هذا الإطار قالت مصادر مُطلعة إنّ المساعي التي بُذلت حتى الآن لعقد جلسة نفطية لمجلس الوزراء لم تثمر بعد أيّ نتيجة ايجابية بسبب الأجواء السلبية التي سادت بين بعض المعنيين بالملف. وتوقّعت المصادر أن يزور ميقاتي سليمان خلال الساعات المقبلة، ما قد يؤشّر الى ما ستؤول اليه هذه الجهود.
واعتبر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أنّ كلّ ما يتعلّق بالغاز والنفط، تتمّ عرقلته، بدءاً من مشروع خطّ الغاز الذي يجب أن يمتدّ من الشمال إلى الجنوب، وصولاً إلى مشروع سيارات الغاز والمازوت الأخضر”. وسأل: هل تنبع هذه العرقلة من خوفهم على شركات النفط وعلى أرباحها من أن تتدنّى؟ أم يخافون من أن تنزعج إسرائيل من استخراج النفط في لبنان؟ أو يخافون من أن يكون التكتّل هو من يحقق كلّ هذه الإنجازات لاستنهاض لبنان إقتصادياً وعودته إلى مرحلة الإزدهار؟”.
وقال: “نريد أن نفهم ماذا يريدون. تتعدّد الطلبات والمطالب، أحدهم يطالب بعشرة وآخر يسأل عن التلزيم، فيما ثانٍ يطالب بشركات أخرى، وثالث لا يريد أيّاً من الشركات، ورابع يطالب بالإجماع. فلتجتمع الحكومة لنعرف من الذي يعارض هذا الموضوع، وما هي أسباب معارضته. ولا يجوز أن يستمرّوا في سلوكهم هذا”. وأضاف: “لماذا يتعثّر هذا الموضوع، في وقتٍ أجمع فيه كلّ القانونيّين على إمكانيّة اجتماع الحكومة قانونيّاً واتّخاذ القرار؟ هذا القرار سيُصاغ وفقاً لقواعد إقتصاديّة وعلميّة، وليس وفقاً لمزاجيّة بعض الأشخاص. إستتباعاً لسلوكهم هذا، يبقى فقط أن يتقاسموا النفط طائفيّاً، فيحدّدوا حصّة كلّ منهم، ليقوم بالتالي بتلزيمها وتوزيعها كما يشاء. أينما كان مكان استخراج أيّ ليتر من النفط، شمالاً أو جنوباً أو في الوسط، يكون لجميع اللبنانيين، ولا يحلمنّ أحدٌ بتطييف النفط وتقاسمه وهو لا يزال في البحر. لقد بدأنا نلمس أموراً سيّئة تتعلّق بهذا الموضوع”.

الهجرة غير الشرعية
من جهة ثانية، وقبل ان تنتهي مأساة عبّارة الموت في اندونيسيا فصولاً، قال مصدر عسكري إنّ وحدة من مخابرات الجيش اوقفت في الجنوب أمس شبكة تعمل من اجل تسهيل الهجرة غير الشرعية الى أكثر من قارة في العالم، وهي تضمّ ثلاثة عشر شخصاً بينهم لبنانيّون وفلسطينيون وسوريون. وأكّد أنّ معظم العمليات التي نفّذتها هذه الشبكة حتى الآن كانت في اتّجاه اوروبا، خصوصاً إلى ايطاليا وجزيرة صقلية. وفي معلومات لـ”الجمهورية” أنّ هناك من يتعاون مع هذه الشبكة في تونس وليبيا والجزائر في عمليات محدودة، بحيث تحوّلت شواطئ هذه الدول محطات تسهّل الوصول الى صقلية وإيطاليا.
وفي وقت لاحق أعلنت قيادة الجيش ما يمكن اعتباره الوجه الآخر لهذه الشبكة أو من تنسيقها، أنّ دورية تابعة للقوّات البحرية أوقفت فجر أمس، وعلى مسافة ميلين من شاطئ الزهراني، مركباً لبنانياً يقلّ لبنانيَّين (2) وسوريَّين (2) وثلاثة فلسطينيين، كانوا في طريق الهجرة غير الشرعية إلى الخارج.

المخطوفون
وعلى صعيد قضية المخطوفين في إعزاز، عاد المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم أمس من زيارتين لكلّ من دمشق والدوحة، عمل خلالهما على تحقيق إختراق يتيح إطلاق هؤلاء المخطوفين.
واكتفت مراجع معنية بالتأكيد لـ”الجمهورية”، أنّ الحديث عن مواعيد لإطلاق هؤلاء المخطوفين قبل عيد الأضحى الذي يصادف 15 من الجاري أو بعده أو خلال ساعات كان مجرّد تسريبات غير دقيقة على الإطلاق. وقالت إنّ المهمة دقيقة ومتشعّبة وإنّ ما تحقّق في السعي لحلّها لا يستهان به ولم يتحقّق في أيّ وقت سابق من المفاوضات التي جرت في أكثر من مرحلة. وأشارت المعلومات الى أنّ العملية ستشمل، إضافةً الى مخطوفي إعزاز والطيّارين التركيين، المطرانين المخطوفين في حلب بولس اليازجي ويوحنا
ابراهيم.

عودة الشعّار
من جهة ثانية، وبعد 7 أشهر على إقامته في فرنسا لدواعٍ أمنية، عاد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار مساء أمس بعد تطمينات تلقّاها حول وضعه الأمني، وقال لدى صوله إنّ “لبنان يحتاج إلينا جميعاً، ولا يجوز لأحد أن يغيب عنه على الإطلاق إلّا في حالة اضطرارية قصوى”، وأكّد أنّ “يده ستكون ممدودة للجميع”، وأملَ في أن “لا نسمع عبارات سنّي – شيعي ومسلم – مسيحي، فنحن لبنانيون وسنعاود مسيرتنا لنقول إنّنا لبنانيون ونحمل رسالة الأمن والسلام والتلاقي، ونأمل في أن يكون المستقبل مشرقاً وزاهرا”.

إنفجاران ليلاً
إلى ذلك، وقع إنفجاران مساء أمس، الأوّل في مجرى نهر بيروت، نجم عن حرق سبع مكبات للنفايات بشكل ممنهج. وبالتزامن معه، وقع انفجار ثانٍ داخل سوق الخضار في سن الفيل في مخمر للموز، نتج عن احتراق مادة الكربير التي تستعمل للتخمير، وقد حضرت الأجهزة الأمنية والصليب الأحمر والدفاع المدني على الفور، وأدى الإنفجار في سوق الخضار الى إصابة عاملين مصريين، هما علي بدوي ووائل درويش بإصابات طفيفة، نُقلا على أثرها الى المستشفى اللبناني الكندي. وقد تبيّن أن الإنفجارين هما عرضيان وليسا ناتجين عن عمل إرهابي أو تخريبي.

السابق
الأخبار: طارت جلسة النفط
التالي
البناء: شبكات الإرهاب تتهاوى والأمن العام يؤكّد امتلاكه الكثير من التفاصيل